أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن مبادرة السلام العربية تظل هي الإطار الأمثل والأنسب للتعامل مع القضية الفلسطينية.
وبهذا الصدد، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين والتي انطلقت أعمالها التحضيرية أمس في منطقة البحر الميت بالأردن، إن الجامعة تنتظر قيام المسؤولين الفلسطينيين بتقديم مشروع القرار الرئيسي الدوري الخاص بالقضية الفلسطينية الذي يطرح كل عام على القمة العربية؛ ليتم إدراجه ضمن مشروعات القرارات المختلفة المطروحة أمام القمة.
وتوقع بأن يتم تنقيح بعض كلمات مشروع القرار الخاص وضبط صياغات بعض فقراته، مضيفا: إن رؤية الأمين العام للجامعة التي عبر عنها في مناسبات مختلفة، ترتكز على أهمية التمسك بالموقف الفلسطيني المؤيد عربيا في تأكيد حل الدولتين، وفي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
