استشهد مساء اليوم الجمعة، أسير محرر مبعد من طوباس إلى قطاع غزة، برصاص مجهولين في منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة.
وأعلنت حركة حماس أن الشهيد الأسير المحرر مازن فقهاء (39 عامًا)، ينتمي لكتائب القسام الجناح العسكري للحركة، جراء تعرضه لاطلاق نار أدى إلى استشهاده بعد إصابته بست رصاصات أمام مدخل سكنه غرب مدينة غزة.
ونعت حركة حماس، الأسير المحرر فقهاء، مؤكدةً على أن عملية الاغتيال تمت باستخدام مسدس كاتم صوت، وأن العدو الإسرائيلي وعملائه يتحملون نتائج جريمة الاغتيال.
بدوره، قال المختص بالشأن الإسرائيلي فراس حسان، إن عملية الاغتيال تشبه إلى حد كبير عمليات الموساد الإسرائيلي، مستدلاً على ذلك بدخول طائرات الاستطلاع إلى مكان الحدث بشكل مباشر.
وبيّن حسان، أن طائرات الاستطلاع تقتصر مهامها على توجيه العملاء على الأرض وتمكينهم من الفرار، مشيراً إلى أن موقع "واللا" العبري التابع للمخابرات الإسرائيلية، أول من ذكر الخبر وبشكل مطول.
من جانبه، قال الباحث في الشأن الإسرائيلي الدكتور عدنان أبو عامر، "يستعصي على أحدنا أن يفهم أن اغتيال شهيد بوزن مازن فقهاء، مر بدون مصادقة خطية من نتنياهو، وهو يعلم تبعات هذا السلوك الممعن في تحدي غزة وأمنها."
ويذكر أن موقع "واللا" العبري تناول الخبر بشكل سريع، قائلاً: "إنه تم اغتيال من نفذ عمليات ضد إسرائيل".