كتائب الأقصى: اغتيال "فقهاء" باستخدام العملاء دليل على تخوف الاحتلال من رد المقاومة

كتائب الأقصى: اغتيال "فقهاء" باستخدام العملاء دليل على تخوفه من رد المقاومة
حجم الخط

نعى الجناح العسكري لحركة فتح، كتائب الأقصى – لواء العامودي، الشهيد القسامي الأسير المحرر القسامي مازن فقهاء، الذي اغتيل بمدينة غزة مساء الجمعة.

وأكدت الكتائب، في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، على أن المسؤول الوحيد عن عملية الاغتيال هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات اغتيال طالت قيادات المقاومة بطرق جبانة، لا يرتكبها إلا جيش الاحتلال المهزوم.

وبيّنت أن طريقة اغتيال الشهيد فقهاء باستخدام العملاء، دليل واضح على تخوف الاحتلال وجيشه وأركان العدو المجرم، من تنفيذ عملية الاغتيال باستخدام الطائرات، تحسباً من رد المقاومة وصواريخها التي أرعبت الاحتلال خلال المعارك السابقة.

كما أشادت الكتائب بالشهيد فقهاء ومسيرته النضالية الحافلة بالتضحية والفداء، مؤكدةً على الرد اغتيال كافة قيادات وأبناء الشعب الفلسطيني لن يطول.

ويذكر أن الأسير المحرر مازن فقهاء، القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، استشهد مساء اليوم الجمعة’ إثر تلقيه ست رصاصات من سلاح كاتم للصوت أمام منزله غرب مدينة غزة.