أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الجمعة، عن اغتيال 8 من عناصر حركة حماس في غزة، من بينهم قائد شغل منصب رئيس القسم في مقر الإنتاج التابع للمنظمة.
وقال الجيش: "خلال الأسبوع الماضي، شنت طائرات سلاح الجو هجوما موجها وبتوجيهات استخباراتية من الشاباك والقيادة الجنوبية، على مبنى استخدم في الماضي كمدرسة في غزة".
وأضاف: "الجيش وجهاز الشاباك قضيا على رئيس أحد أقسام الإنتاج في حماس الإرهابية وقائد إحدى سرايا كتيبة الزيتون، إلى جانب عدد من المخربين الآخرين لدى عملهم داخل مبنى أستخدم في الماضي كمدرسة في مدينة غزة".
وأشار الجيش إلى أن "عمار دلول كان يعمل رئيسًا لأحد أقسام ركن الإنتاج التابع لحماس وشكل مركز خبرات هام فيها، وجهاد ياسين، وهو قائد سرية تابعة لكتيبة الزيتون ، فقد انخرط في نشاطات هجومية ضد قوات الجيش المناوِرة في الميدان".
وبحسب بيان الجيس فإن الاستهداف قد أسفر عن تصفية ستة عناصر آخرين من "حماس" آخرين، من بينهم يحيى مسعود محمد أشقر، عنصر في "حماس" وشارك في "اقتحام الأراضي الإسرائيلية في 7 من أكتوبر".
ووفقا للبيان من بين العناصر "كمال صابر سليم عرفات، محمد محمد أكرم أعرج، وعماد عوني إبراهيم ريانينتمون للجناح العسكري لـ"حماس"، ولؤي فايز حسين علي، قائد فصيلة في "حماس"، ورائد سمير مسعود خرازين، ينتمي إلى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ"حماس".
وقال الجيش: "جيش الدفاع وجهاز الأمن العام سيستمران في ضرب كل من يروّج وينخرط في الإرهاب الذي يستهدف مواطني دولة إسرائيل وسيواصلان عملهما على تحقيق أهداف الحرب".
وفي وقت سابق، أدانت حركة حماس استهداف إسرائيل المدرسة، وقالت في بيان: "القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم على مدرسة "الحرية"، وخلّف على الأقل 11 شهيداً والعشرات من الجرحى؛ هو جريمة جديدة وتأكيد على حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وكانت قد أفادت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد أكثر من 11و إصابة 30 بعد استهداف الطيران الإسرائيلي مدرسة الحرية التي تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، عن بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على الأراضي المحتلة، واقتحمت قواتها مستوطنات متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
ورد الاحتلال الإسرائيلي بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 45 ألف شهيد و107 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.