حالة من الصمت خيمت على الموقف الإسرائيلي عقب اغتيال الشهيد القسامي والأسير المحرر مازن فقها (39 عاماً)، بمدينة غزة، مساء أمس الجمة، إثر تلقيه لست رصاصات اخترقت الجزء العلوي من جسده.
ولم يصدر أي رد فعل إسرائيلي رسمي أو غير رسمي على العملية، خلافاً لعمليات الاغتيال السابقة التي يتباهى خلالها الاحتلال بأجهزته المخابراتية التي نفذت العملية.
وأرجع مراقبون إسرائليون، ذلك إلى تزامن العملية مع دخول يوم السبت، والتزام غالبية الوزراء بيوتهم، مشيرين إلى أنه من المتوقع بدء تعاطي الإعلام العبري مع العملية مع انتهاء عطلة السبت مساء اليوم.
وأشاروا إلى أن التزام الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الصمت حيال ما جرى، نظراً لحساسية الموقف، وما يترتب عليه من تداعيات قد تكون دراماتيكية.
وبيّنوا أن الإعلام العبري سيستغل العملية للإشادة بدور أذرع الأمن الإسرائيلية، وأن ما حصل في غزة يعتبر بمثابة تطور دراماتيكي.
ويذكر أن الأسير المحرر مازن فقهاء، القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، استشهد مساء أمس الجمعة’ إثر تلقيه ست رصاصات من سلاح كاتم للصوت أمام منزله غرب مدينة غزة.