شارك عدد كبير من قيادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في تشييع جثمان الشهيد القائد في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الأسير المحرر مازن فقها، والذي اغتيل ليلة أمس الجمعة بمدينة غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار في مقابلة مقتضبة مع مراسل وكالة "خبر" باللغة الإنجليزية، إننا نمتلك طرق خاصة بالانتقام، ودم الشهيد لن يذهب هدراً".
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على أن العدو الصهيوني المسؤول الأول عن عملية الاغتيال، باعتبار أنّ قرار حرب وعدوان على قطاع غزة قد اتخذ من قبل العدو الصهيوني، وعلينا أن ن نتعامل مع هذه الجريمة بهذا المنظور وهذا المستوى.
وأضاف البطش خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، "علينا أن نقطع يد هذا المحتل، ويد عملائه في قطاع غزة والضفة الغربية وفي كل مكان، ويجب أن نتعامل مع هذه القضية بأنها شن عدوان على قطاع غزة وأن نتصرف ضمن هذا المستوى من المسؤولية.
من جانبه، قال القيادي البارز في حركة حماس، والنائب في المجلي التشريعي الدكتور أحمد بحر، إن كتائب القسام قادرة على الرد المناسب في الوقت المناسب، ولن يعيقها "الكيان الصهيوني" الهش عن الرد على هذه العملية الجبانة.
كما قال القيادي في حركة حماس والنائب بالمجلس التشريعي يوسف الشرافي، إنه لا شك في أن العدو الصهيوني في هذه العملية الجبانة يعبر عن طبيعته الإجرامية التي لا تحترم أي قانون على وجه الأرض.
وأشار إلى أن الشهيد القائد مازن خرج في صفقة وفاء الأحرار بكفالة مصرية ودولية على ألا يمس بأذى, معتبراً أن الطبيعة الإجرامية للعدو الصهيوني لا تحترم أي قانون على وجه الأرض.
وتابع الشرافي في حديث خاص بمراسل وكالة "خبر": "رضي الله عن شهدائنا وعن الضفة الغربية التي اشعلت أنف الانتفاضة، رغم أنف الحاقدين على هذه القضة وهذه الانتفاضة".
ويشار إلى أن الأسير المحرر مازن فقهاء، القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، استشهد مساء أمس الجمعة’ إثر تلقيه ست رصاصات من سلاح كاتم للصوت أمام منزله غرب مدينة غزة.