حالة من الترقب، تسود مناطق غلاف قطاع غزة عقب اغتيال القيادي في كتائب القسام الأسير المحرر مازن فقها في مدينة غزة، مساء الجمعة المنصرم.
ونقل موقع صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصدر إسرائيلي، قوله: "إن الجيش أصدر تعليمات بإبعاد المزارعين عن السياج، خشية استهدافهم من حدود غزة".
وتابع المصدر: "نعيش حالياً وأيادينا على قلوبنا ولا ندفن رؤوسنا بالرمال وننسق خطواتنا مع الجيش، والآن لا توجد توجيهات خاصة، وندعو كل الإسرائيليين للتنزه بالمنطقة".
وقال رئيس مجلس مستوطنات "سدوت نيغيف" في غلاف غزة "تامير عيدان"، إن "الغلاف يعيش حالة من الترقب، لأننا نعرف بأن الوضع قابل للانفجار، ونحن على أهبة الاستعداد طوال الوقت بما في ذلك صباح اليوم، بينما شكلت المناورات الأخيرة للجيش عينة لسيناريوهات متطرفة للحرب".
ويذكر أن الأسير المحرر مازن فقهاء، القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، استشهد مساء الجمعة الماضي،’ إثر تلقيه ست رصاصات من سلاح كاتم للصوت أمام منزله غرب مدينة غزة.
وحملت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عملية الاغتيال، حيث عقبت كتائب القسام عبر بيان جاء فيه: "سيدفع العدو ثمن جريمة اغتيال فقها؛ بما يكافئ حجم الاغتيال، ومن يلعب بالنار سيكتوي بها".
كما قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار في مقابلة مقتضبة مع مراسل وكالة "خبر"، بالقول"إننا نمتلك طرق خاصة بالانتقام، ودم الشهيد لن يذهب هدراً".