عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة في مقرها اليوم الأحد، اجتماعا لرجال اعمال من فلسطين وجمهورية الاروغواي لبحث آفاق الاستثمار في الاورغواي، بحضور رئيس الغرفة خليل رزق وسفير جمهورية الاوروغواي المعتمد لدى لدولة فلسطين انريكي ريبيرو.

وأكد رئيس الغرفة رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق أهمية العلاقة بين البلدين ودرو الاروغواي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مثمنا حرصها على فتح آفاق للمستثمرين الفلسطينيين فيها .

وقال: نشكركم على هذا الاهتمام واتاحة الفرصة لتوطيد العلاقة بين الشعبين من خلال الاقتصاد والاستثمار، وسنقوم بترتيب زيارة لرجال اعمال ومستثمرين فلسطينيين للأورغواي، وتعميم الفكرة على كل المهتمين والمستثمرين في فلسطين، لتحقيق التعاون الاقتصادي بما يخدم الجانبين، ويمتن علاقة الشعبين".

من جهته أكد ريبيرو حرص بلاده على بناء جسر التواصل مع دولة فلسطين بما فيها اقتصاديا، مشيرا الى أن هذا اللقاء يهدف الى تعريف رجال الاعمال والمستثمرين بالفرص الاستثمارية في بلاده، وتبادل المعلومات في هذا المجال، والحوافز التي تقدمها دولته للمستثمرين من ناحية الاعفاءات الضريبية والثروات الطبيعية المتاحة.

وأشار الى أن السفارة تفتح أبوابها لكل المهتمين والمعنيين باقامة مشاريع اقتصادية في بلاده، وستسهل كافة الاجراءات اللازمة بما يتناسب مع القانون.

واستعرض مدير التطوير في محافظة فلوريدا ارتورو توريس الفرص الاستثمارية في المحافظة، مشيرا الى الشراكة بين رجال اعمال من الاورغواي وشركة حمودة لمنتجات الالبان التي نتج عنها  استثمار 30 مليون دولار لانشاء مصنع للالبان في الاروغواي.

بدوره اوضح مدير العلاقات العامة والتخطيط الاستراتيجي في شركة حمودة محمد الصوص، ان الشركة قررت الاستثمار في الاروغواي بعد ايمانها بالجدوى الاقتصادية العائدة على الاستثمار، اضافة لبعد مرتبط بالوجود الفلسطيني هناك وانعكاس ذلك على العلاقة بين البلدين.