في إطار المتابعة والإحصاء المتواصل لانتفاضة القدس، رصد موقع "الانتفاضة" في الأسبوع الرابع من شهر مارس لعام 2017، 10 عمليات فدائية ما أدى إلى إصابة 11 إسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي بلدة بيت فجار جنوب شرق بيت لحم، تعرض مستوطنين للإصابة بعد رشقهم بالحجارة، من قِبل شبان الانتفاضة في البلدة.
كما تعرض جنديان إسرائيليان للإصابة بحجارة الشباب المنتفض، في بلدة سعير شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وفي مستوطنة "قرنيه شمرون"، تعرضت مستوطنة إسرائيلية للإصابة بالرشق بالحجارة أثناء المواجهات التي دارت بالقرب من المستوطنة، بين الشبان المستوطنين.
أما في قرية حوسان غرب بيت لحم، فأصيب ثلاثة مستوطنين بجراح، بعد رشقهم بالحجارة من قبل شباب القرية المنتفض.
وذكرت مصادر عبرية، أن جندي إسرائيلي أصيب بجراح متوسطة، بعد أن ألقى شبان بلدة الرام شمال مدينة القدس زجاجة حارقة باتجاهه، في المواجهات التي اندلعت في البلدة.
وأصيب مستوطن إسرائيلي، بعد مهاجمته من شبان فلسطينيين في بلدة سعير شمال شرق الخليل، عقب دخوله بشاحنته "بالخطأ" إلى بلدة سعير، ما أدى إلى محاصرته من شبان غاضبين، وأصابوه إصابة وصفها الشهود بالخطرة.
وفي بلدة الخضر غرب بيت لحم، استهدف مجموعة من الشبان قوات الاحتلال بعبوة ناسفة، دون اعتراف الاحتلال بوقوع إصابات في صفوفه.
واستهدف شبان الانتفاضة في بيت لحم معسكر "قبة راحيل" بعبوة يدوية الصنع "كوع"، دون التبليغ عن وقوع إصابات في صفوف الاحتلال.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، احباطها محاولة طعن على حاجز حوارة واعتقال المنفذ محمد الهندي (22 عامًا) من نابلس.
وأحصى موقع الانتفاضة خلال الأسبوع الماضي، استشهاد ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في مخيم الجلزون ومدينة غزة ومدينة رفح، وهم: الشهيد محمود حطاب (17 عاماً) من مخيم الجلزون، والذي استشهد بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة كان متواجد برفقة أصدقائه الثلاثة الذين تعرضوا لإصابات خطيرة، وفي مدينة رفح استهدفت قوات الاحتلال بقذائفها مجموعة من الشبان، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشاب يوسف أبو عاذرة (18 عاماً).
أما في مدينة غزة، فاغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، القائد في كتائب الشهيد القسام والأسير المحرر مازن فقها، بعد أن أطلقت مجموعة تابعة للاحتلال 4 رصاصات نحو رأسه بسلاح كاتم للصوت.
ووفق الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، فقد أصيب 27 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق بالغاز والاعتداء بالضرب، خلال المواجهات التي اندلعت في 95 نقطة مواجهة.
وشهدت هذه المواجهات إلقاء 14 زجاجة حارقة، في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الرابع من شهر مارس للعام 2017.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين سبعة شهداء من شهداء انتفاضة القدس.
والشهداء المحتجزة جثامينهم هم:
1- عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة - بيت لحم، استشهد بتاريخ 20/4/2016.
2- محمد ناصر محمود الطرايرة (16 عاماً)، من الخليل، واستشهد بتاريخ 30/6/2016.
3- محمد جبارة أحمد الفقيه (29 عاماً)، من صوريف – الخليل، واستشهد بتاريخ 27/7/2016.
4- رامي محمد زعيم علي العورتاني (31 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 31/7/2016.
5- مصباح أبو صبيح (39 عاماً)، من سلوان بالقدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 9/10/2016.
6- فادي أحمد القنبر (28 عاما)، من القدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 8/1/2017.
7_ إبراهيم محمود مطر (25 عاماً) من مدينة القدس، واستشهد بتاريخ 13/3/2017.
كما اعتقلت قوات الاحتلال (75) مواطناً فلسطينياً منهم 5 أطفال، وتركزت الاعتقالات في محافظات (الخليل، القدس، جنين، وبيت لحم، ونابلس، وطولكرم)، وبينهم أسرى محررين.
ووفق متابعة موقع الانتفاضة فقد أحصى إصدار سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق (37) أسيراً، لفترات تتراوح من ثلاثة وستة شهور.
ورصد موقع الانتفاضة، خلال هذا الأسبوع، اعتقال النائب إبراهيم دحبور وذلك على حاجز عسكري مفاجئ قرب بلدة "عرّابة جنوب جنين يوم الأربعاء الثاني والعشرين من مارس.
وباعتقال النائب دحبور، يرتفع أعداد النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 12، وهم، مروان البرغوثي، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، أحمد سعدات، ومحكوم بالسجن 30 عامًا.
بالإضافة إلى 10 من كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة حماس خالد طافش، أنور زبون، محمد الطل، إبراهيم دحبور وسميرة الحلايقة وهم موقوفون، محمد أبو طير وهو محكوم بالسجن 17 شهرًا، حسن يوسف، محمد جمال النتشة، عزام سلهب وأحمد مبارك، وقد صدر بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري.
وخلال هذا الأسبوع أفرجت سلطات الاحتلال، عن الأسير محمد جبر أبو مصبح من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد قضائه 12 عاماً في السجون الصهيونية.
وأفرجت محكمة الاحتلال، عن الفتى المقدسي محمد هاني صبحي معتوق (17 عامًا) من بلدة بيت حنينا، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 28 شهرًا.
وكان معتوق اعتقل بتاريخ 9/1/2015 أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وأدانته المحكمة الاحتلالية بتنفيذ عملية طعن.
ورصد موقع الانتفاضة خلال الأسبوع الرابع من انتفاضة القدس في شهر مارس، هدم قوات الاحتلال لمنزل في بلدة جبل المكبر في مدينة القدس، إضافة لإغلاق منزل الشهيد فادي القنبر بالباطون، ومصادرة بركسين في سلوان، بحجة بنائهم بدون الحصول على ترخيص للبناء.
وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها على قطاع غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني، قارب صيد في مدينة غزة واعتقلت الصيادين خضر الصعيدي ورجب أبو ريالة، إضافة للاستهداف للصيادين والمزارعين غرب وشرق القطاع.
ووفق متابعة موقع الانتفاضة خلال الأسبوع المنصرم، فقد واصل المستوطنون الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، وبلغ عدد الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى أكثر من 258 صهيونياً.
كما اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع المنصرم 15مواطناً، على خلفية سياسية، فيما استدعت 7 مواطنين آخرين، أغلبهم أسرى محررون وطلبة جامعات.