زوجي شديد التوتر... كيف أساعده؟

زوجي شديد التوتر... كيف أساعده؟
حجم الخط

تبدو علامات التوتر واضحة في حركات زوجك وسلوكيّاته ومزاجه المتقلّب وكثرة انتقاداته وابتعاده عنك ورغبته المتزايدة في الاختلاء بنفسه... فمسائل كثيرة تشغل تفكيره ويُمكن لأيٍّ منها أن يُقلقه ويسبّب له التوتر والأرق في أي لحظة!

 

كيف تُساعدينه وتُخفّفين عنه الحمل الذي يُثقل كاهله ويكبس أنفاسه؟ إليكِ بعض النّصح والإرشاد في هذا المقال من "عائلتي"..

 

أعدّي لزوجكِ مأكولات صحية تُقوي جهازه المناعي وتُبقيه بمنأى عن المشاكل الصحيّة التي يمكن أن يُسبّبها له التوتر.

شجّعي زوجك على ممارسة الرياضة حتى تُساعده في تصفية ذهنه وتفريغ الطاقة السلبية منه واستبدالها بطاقة إيجابية تُعزّز صحّته وتمنحه الشعور بالسعادة والقدرة على التفكير في حلول منطقية للمشاكل التي تُسبّب له التوتر.

 

 

 

إن كنت وزوجك تتقاسمان المهام المنزليّة فيما بينكما، بادري إلى إنجاز حصّته منها حتى لا تكون عبئاً إضافياً عليه وعلى حالته النفسيّة "الحرجة".

إبذلي في ما وسعك حتى ترسمي الضحكة على ثغر زوجكِ، كأن تقوما معاً بنشاطات تضحكه أو تشاهدان فيلماً كوميدياً. فالضحك يُخفّف ثقل الضغوط النفسية ويُساعد على الاسترخاء.

خطّطي لنشاطات ومشاريع مُحببة إلى قلب زوجكِ. فبصرف النّظر عن النشاط المشروع، ثقي بأنه سيشعر بالراحة والسعادة لأنك معه وبقربه وتُساندينه.

قومي بمبادرات رومانسية تُثبت لزوجكِ مدى حبكِ له واهتمامكِ به. فالرومانسيّة في الظروف الصعبة ستُشعره بأنه محبوب وستُذكّره بالأوقات السعيدة في حياتكما، وسيفرح لذلك.

امنحي زوجكِ المساحة والوقت الذي يحتاجه ليُفكّر ويلتقط أنفاسه ويحلّ أموره ويستعيد قواه. لكن، إحرصي في الوقت نفسه على دعمه والوقوف إلى جانبه متى احتاجك.

لا تكوني أمّه، بل زوجته. بكلامٍ آخر، لا تتذمّري أو تشتكي أو تضغطي على زوجك أو تحومي حوله، إنما اهتمّي به وأظهري له كلّ الدعم والحب.

تحلّي بالصبر ولا تدعي التوتر يتملّككِ ويدفعكِ لاستعجال زوجك في التفكير لحلّ مسائله العالقة. والأفضل من ذلك أن تتحدّثي معه عن هذه المسائل وتأخذي بيده لتتعاملا معها معاً كفريقٍ واحدٍ ويدٍ واحدة.

تلك كانت نصائحنا المتواضعة للتعامل مع توتر الزوج وضغوطه النفسية. هل ما تُضيفينه إليها؟ شاركينا أفكارك في خانة التعليقات.