كيف اعرف اني حامل قبل الدورة من لون البول بدون تحليل وهل يمكن للمرأة أن تكتشف حملها من تغيرات بولها؟ لا شك أن أول ما يتبادر إلى ذهن المرأة عندما تشك في حملها أم لا هو إجراء اختبار حمل منزلي، والذي يعتمد بالدرجة الأولى على قياس هرمون معين في البول كما ذكرنا سابقًا، ولكن ما هو المثير للجدل هو ما إذا كان يمكن للمرأة أن يكتشف حملها قبل هذا الاختبار بلونها ورائحتها، وهذا ما سيتم الكشف عنه في هذا المقال.

من المهم أن نلاحظ أن معظم النساء الحوامل يلاحظن تغيراً في لون بولهن، والذي يتحول من اللون الأصفر الفاتح المعتاد إلى لون أغمق، وهذا من شأنه أن يعطي المرأة علامة الحمل، ويجب التنويه هنا أن قد يكون أيضًا مؤشرًا على وجود بعض المشاكل أثناء الحمل، ومن ناحية أخرى، قد يتغير البول ليصبح لونًا أفتح من اللون الأصفر المعتاد أو لونًا أصفر داكنًا، اعتمادًا على عدة عوامل.

هل فاجأت من قبل برائحة البول؟ هل هذه العلامة تثير الشكوك حول حمل جديد؟ تجدر الإشارة إلى أن الإشارة الأولى التي كشف عنها اختبار الحمل المنزلي هي ارتفاع هرمون الحمل hCG، وهذا من شأنه أن يجعل رائحة البول قوية، خاصة في حالات الحمل المبكرة، ومن ناحية أخرى، لا ينبغي أن ننسى أن المرأة الحامل لها حاسة شم قوية تجعلها تميز رائحة البول لديها، ويجب تنبيه المرأة الحامل إلى ضرورة شرب المزيد من الماء لتجنب الجفاف الذي يؤدي إلى تراكم حمض البوليك الذي يؤدي إلى رائحة البول القوية.

تختلف كل امرأة من حيث تجربتها مع الحمل، حيث لا تعاني كل امرأة من نفس أعراض الحمل أو حتى نفس الأعراض من حمل إلى آخر، وكيفية معرفة الحمل يعتمد بشكل أساسي على أعراض الحمل المبكرة والتي غالبًا تقليد الأعراض التي قد تواجهها المرأة قبل وأثناء الحيض، وما يأتي بعد ذلك وصف لبعض الأعراض المبكرة الأكثر شيوعًا أثناء الحمل قبل الدورة الشهرية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن أشياء أخرى غير الحمل، لذا فإن ملاحظة بعض هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أن المرأة حامل، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة التي يجب تأكيدها هي إجراء اختبار الحمل، ومن بين هذه الأعراض:

تقلصات الأمعاء: بعد الحمل، تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم، وهذا يمكن أن يسبب إحدى أولى علامات الحمل، وهي التقلصات تشبه هذه التشنجات تقلصات الدورة الشهرية، لذا فإن بعض النساء تخطئ في هذه التشنجات لأن التقلصات يمكن أن تكون طفيفة.

نزيف إفرازات خارجية: قد تلاحظ المرأة خروج إفرازات حليبية بيضاء من مهبلها تبدأ بعد الحمل مباشرة، ويؤدي نمو الخلايا المبطنة للمهبل إلى هذا النوع من الإفراز.

التغيرات في الثدي: التغييرات في الثدي هي علامة أخرى مبكرة جدًا للحمل، وهي أسرع طريقة لمعرفة الحمل، حيث تتغير مستويات هرمون المرأة بسرعة بعد الحمل، ونتيجة لهذه التغييرات قد ينتفخ ثديها أو يتضخم بعد أسبوع أو أسبوعين، أو قد تشعر المرأة بأنها أثقل، قد تصبح المنطقة المحيطة بالحلمات - تسمى الهالة - داكنة أيضًا.

الإرهاق: الشعور بالتعب الشديد أمر طبيعي أثناء الحمل، يبدأ مبكرًا، حيث يمكن أن تبدأ المرأة في الشعور بالتعب بشكل غير عادي بعد أسبوع واحد من الحمل.

الغثيان في فترات الصباح: وهو من أكثر أعراض الحمل شيوعًا بعد أن تغير لون بول المرأة الحامل إلى اللون الداكن، ولكن لا تصاب كل امرأة حامل بهذا الغثيان، وعادة ما يرتبط - خطأ - بهذا الغثيان هي العلامة الفعلية أو الإجابة الوحيدة على سؤال العديد من النساء؛ كيف أعرف أنني حامل؟.

كيفية معرفة الحمل

لا تعاني كل الأمهات من نفس الأعراض عند الحمل، وتتفاوت الأعراض في شدتها، ولكن يجب ملاحظة أنه ليس بالضرورة أن تعاني كل امرأة من نفس الأعراض بنفس الطريقة في جميع حالات الحمل كما هو الحال مع حملها الأول، وأن بعض العلامات المبكرة، مثل غياب الدورة الشهرية وزيادة الوزن المفاجئ، شائعة في جميع حالات الحمل، ومن العلامات والأعراض المبكرة المحتملة الأخرى للحمل: 

تغيرات في المزاج.

زيادة التبول.

صداع الراس.

آلام الظهر.

التهاب صدرية.

اغمقاق حول الحلمات.

إعياء.

الغثيان، وغالبًا ما يشار إليه باسم "غثيان الصباح".

قد تشمل أعراض الحمل المتأخر تورم الساق وحرقة المعدة وتسرب البول وضيق التنفس.

كيف اعرف اني حامل قبل الدورة من لون البول بدون تحليل

عادة ما تجيب النساء على السؤال؛ كيف أعرف أنني حامل من خلال لون بول الحامل الغامق، فعند النظر إلى حوض المرحاض بعد التبول، وبدلاً من رؤية اللون الأصفر الفاتح المعتاد، يظهر البول أغمق أو يميل البول إلى تصبح أغمق عندما تجف لأن نقص المياه يجعلها أكثر تركيزًا، من المحتمل أن المرأة لم تكن تشرب كمية كافية من الماء، كما تقول الدكتورة كارين ديغان، رئيسة قسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى غوتليب ميموريال التابع للنظام الصحي بجامعة لويولا: "عندما تكونين حاملاً ، سوف تحتاجين إلى شرب كمية من الماء أكثر مما اعتدت عليه قبل الحمل".

وحيث أنه إذا شربت المرأة المزيد من الماء وظل البول داكنًا، فقد تكون هذه علامة على وجود مشكلة في الكبد وليس لها علاقة بالحمل، لذلك يجب استشارة الطبيب فورًا للتأكد من وجود أي اضطرابات في الكبد أو أن حالة الكبد طبيعية ولا توجد مشكلة على الإطلاق، ولكن إذا رأت المرأة دمًا في البول أو واجهت أعراضًا أخرى، مثل الحرقان أثناء التبول، فقد تكون هذه علامات على التهاب المسالك البولية (UTI) والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى التهاب الكلى وهو أمر خطير للغاية إذا صاحب الحمل.