نشرت القناة العبرية الثانية، مساء اليوم، تفاصيل أخرى حول مزاعم  قيادة الجيش "الإسرائيلي" عن تصنيع حماس لصاروخ جديد قصير المدى، والذي كشفت عنه "إذاعة الجيش" صباح اليوم الثلاثاء.

ووفقاً للقناة، فحماس تجهز نفسها للمعركة المقبلة ضد "إسرائيل"، كما أنها جددت ترسانتها بصواريخ قصيرة المدى ذات وزن ثقيل، حيث يزن الرأس المتفجر لكل صاروخ ما بين 160 إلى 200 كيلو.

وأشارت إلى أن الصواريخ ستطلق خلال الحرب المقبلة، لتوقع أضرار كبيرة في الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة، وتجمع أماكن الجنود شرقي قطاع، مؤكدة أنها ستكون بمثابة تحدي لمنظومة القبة الفولاذية التي صُنعت لإطلاق صواريخ متوسطة وبعيدة المدي، ولكن الصواريخ القصيرة المدي الجديدة يبلغ مداها فقط 10 كيلو.

وأضافت القناة، أن تلك الصواريخ صنعتها حماس في إطار العبر التي اتخذتها من الحرب الماضية عام 2014 لضرب تجمعات الجنود الذين يتم استدعائهم قبل شن حرب على غزة، مشيرة إلى أنه خلال الجرف الصامد قُتل وأصيب عدد كبير من الجنود في تجمعات الجنود الذين كانوا يتواجدون على بعد ما بين 3 إلى 4 كيلو عن حدود قطاع غزة.

وحسب القناة، فالصاروخ الجديد لحماس يعتبر صاروخ مدمر، وسيستهدف قوات الجيش إن اقتربوا من حدود غزة، وهذا الصاروخ تحضره حماس للمواجهة المقبلة.