زعمت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن الرئيس محمود عباس، استدعى قادة الأجهزة الأمنية بالضفة المحتلّة، وأمرهم بزيادة المراقبة على عناصر ومؤيدي حركة حماس في الضفّة؛ خشية قيامهم بتنفيذ عمليات ثأر ردًا على اغتيال القيادي مازن فقها بغزة.
وقالت القناة، إن قادة الأجهزة العسكرية أبدوا تأييدهم لقرار عباس، ورغبتهم منع خروج أو تنفيذ عمليات من الضفة المحتلّة.
وبحسب القناة، فإن عباس تلقى تحذيراً من الإدارة الأمريكية برئاسة ترمب من قيام حماس بتنفيذ عمليات ثأر لفقها، موضحةً أن الرئيس عباس تلقى مكالمات هاتفية عن طريق "إسرائيل" من الإدارة الأمريكية عنوانها "احذر" أن تنفذ حماس انتقامها لمازن فقها.
ونقل المراسل العسكري للقناة ألون بن ديفيد خشية جيش الاحتلال أيضاً من قيام حماس بتنفيذ عمليات قنص لجنود أو قادة في الجيش على حدود قطاع غزة.
ويشار إلى أن الأسير المحرر مازن فقهاء، القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، استشهد مساء الجمعة الماضي،’ إثر تلقيه ست رصاصات من سلاح كاتم للصوت أمام منزله غرب مدينة غزة.