استقبل وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأربعاء، وفداً من حزب العمال البريطاني ضم سكرتيره العام لاين مك نيكول، بمقر الوزارة في مدينة رام الله، وأطلعهم على ممارسات الاحتلال واستهدافه للقطاع التعليمي وسياساته العدوانية التوسعية ممثلة بالجدار الفاصل والحواجز العسكرية، وسلب الأراضي، وعمليات القتل وترويع المدنيين وغيرها من الممارسات التعسفية المتواصلة.
ووضع صيدم الضيف بصورة التطورات الراهنة والمساعي الحثيثة لحماية الطلبة والعملية التعليمية ورصد الانتهاكات الاحتلالية وفضحها في جميع المحافل الإقليمية والعربية والدولية.
وتطرق إلى الإنجازات التي حققتها الوزارة وكوادرها في العديد من المجالات وتصدرها للساحات والمحافل العربية والعالمية، مشيراً إلى الجوانب التطويرية التي تحققت، لا سيما تطوير نظام الثانوية العامة "الإنجاز" والمناهج، والرقمنة، ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية.
كما تحدث صيدم عن التحريض الإسرائيلي المتواصل بحق النظام التعليمي الفلسطيني وتشويه الحقائق والمحاولات الرامية إلى محاربة الهوية الوطنية الفلسطينية خاصة في القدس التي تعاني من سياسات الأسرلة واستهداف مدارسها ومؤسساتها التعليمية وطواقمها التربوية.
وتم التباحث في الزيارة المرتقبة للوزير صيدم لبريطانيا والتي سيتخللها سلسلة لقاءات واجتماعات حيث سيتصدر التعليم هذه اللقاءات.
وفي سياق متصل، التقى صيدم وفداً طلابياً من جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في بريطانيا، وتضمن اللقاء الإجابة على تساؤلات واستفسارات الطلبة حول العديد من القضايا التربوية والسياسية، كما أطلعهم على طبيعة الظروف الراهنة والتحديات التي يمر بها التعليم.
وشدد على دور التعليم ورسالته السامية، واصفاً إياه بالضمان والاستثمار الأكيد نحو المستقبل والمفتاح صوب التغيير والتنمية.
وأكد صيدم أن الوزارة ومن خلال كوادرها ماضية في تسجيل الانجازات والانتصارات في الميادين التربوية في مختلف بلدان العالم، مشدداً على العزيمة القوية والإصرار الذي يتحلى به شعبنا ورغبته في إثبات ذاته من خلال العلم والتعليم.