دعت حركة فتح- إقليم لبنان، جماهير شعبنا في الداخل والشتات إلى مناصرة أهلنا في أراضي 1948، ودعم مطالبهم وحقوقهم في أرضهم وممتلكاتهم، والحصول على المساواة لا أن يكونوا ضحايا العنصرية الصهيونية.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، في ذكرى يوم الارض، أن شعبنا الفلسطيني في كل مكان هو شعب واحد ومتماسك، وله تاريخ مشترك، وتراث موحّد، وتطلعات مستقبلية واحدة.
كما دعت أبناء شعبنا في مخيمات لبنان إلى وقفة غضب إعلامية وسياسية جماهيرية، للتعبير عن التضامن مع أهلنا في الداخل بوجه المخططات الإسرائيلية المدمّرة.
وطالبت الحركة كافة القوى الفلسطينية إلى تكريس المصالحة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام الداخلية، وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يسعى إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، والحؤول دون إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة العام 1967، والسيطرة على الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
واعتبرت الحركة أن هذا اليوم التاريخي شكّل ضغطاً سياسياً على السلطات الإسرائيلية، فأوقفت المصادرة العلنية للأراضي، وأصبحت هذه القضية العنصرية مطروحة على كافة المستويات الحكومية والحزبية العربية والإسرائيلية.
كما دعت كافة القوى الفلسطينية إلى الحفاظ على المخيمات وأمنها، وأهلها، ورفض كل المحاولات المشبوهة الرامية إلى تفجير الأوضاع الداخلية.