شارك مئات المواطنين المتطوعين، من أطفال وشباب ومسنين، اليوم الخميس، في حملة يوم النظافة الوطني التي تنظمها بلدية رام الله، سنوياً في ذكرى يوم الأرض الخالد.
وأطلقت البلدية فعاليات هذا العام، تحت شعار "أرضي بتنادي .. نظفوني يا أولادي"، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وطلاب المدارس والقطاع الخاص والأجهزة الأمنية.
بدوره، أكد رئيس بلدية رام الله موسى حديد، على أن الاهتمام بنظافة المدينة أمر مطلوب من قبل المؤسسات والمواطنين والحكومة، مع العمل على تعزيز ونشر الوعي لمفهوم النظافة في كل أيام السنة، مشيداً بطواقم البلدية وعمال الوطن لدورهم في الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، وبقية المدن الفلسطينية.
من جهته، شكر نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، بلدية رام الله وطواقمها على الجهد الوطني الذي تبذله للحفاظ على نظافة المدينة طيلة أيام السنة، مقدماً التحية لجميع مؤسسات المدينة وطلاب المدارس، على روح التطوع التي يحملونها للحفاظ على نظافة بيئتهم.
وقام طلبة المدارس بتوزيع مادة توعوية حول تغريم ملقي النفايات من نوافذ السيارات على المواطنين في مركز المدينة، كخطوة رمزية لحثهم على الحفاظ على النظافة وإلقاء النفايات في الحاويات، بينما عمل متطوعون آخرون في تنظيف مواقع في مركز المدينة، وزراعة أشجار في شارع يافا.
ويذكر أن بلدية رام الله أطلقت سلسلة فعاليات يوم النظافة الوطني التي ستستمر لغاية الثامن من شهر أيار/مايو المقبل، احتفالاً بيوم الأرض الخالد، حيث ستشمل تنظيف الأراضي الخاصة وتخضير المدينة، وصيانة واستبدال حاويات النفايات، ودهان الشوارع والأرصفة، وإزالة العوائق من الأرصفة والأراضي ومخلفات الأبنية، ورسم أعمال فنية على الجدران، وتكثيف العمل في المنطقة الصناعية، وتأهيل وإنشاء أرصفة، وزراعة أشجار، ووضع شاخصات مرورية ولوحات تسمية.
