أعلنت الصين حظرًا على إطلاق اللحى وارتداء البرقع في إقليم شينجيانغ الذي تقطنه غالبية مسلمة ويشهد اضطرابات، وذلك في إطار قوانين تقول إن الهدف منها هو "محاربة التطرف"، على حد زعمها.
وتقضي الأنظمة الجديدة التي سيبدأ تطبيقها السبت، بحظر إطلاق اللحى "غير العادي" أو ارتداء النساء للملابس التي تغطي كامل الجسم والوجه.
كما تحظر نشر "الأفكار المتطرفة" وتفرض مشاهدة وسائل الإعلام الرسمية التي تبث الدعاية الحكومية أو الاستماع إليها، كما تفرض على الأطفال تلقي ما يوصف بأنه "تعليم وطني"، حسب نصوص قوانين نشرت على موقع الحكومة.
وإقليم شينجيانغ هو موطن الأيغور وهي جماعة إتنية مسلمة يشكو أفرادها من القمع الثقافي والديني والتمييز ضدهم.
وشهدت المنطقة موجة من الاضطرابات الدموية فيما شددت السلطات إجراءاتها الأمنية هناك.
وفي السابق قيدت السلطات الصينية منح جوازات السفر للأيغور وتبنت إجراءات تحد أو تحظر الصلاة في المنزل والتعليم الديني للأطفال والصوم خلال شهر رمضان، وهو ما تقول جماعات حقوقية إنه يزيد من الغضب في الإقليم.
ورغم أن حظر الممارسات الإسلامية ومن بينها إطلاق اللحى وارتداء الحجاب كان يفرض في فترات متقطعة في الماضي، إلا أن القوانين الجديدة تجعل الحظر رسميا وشاملا.