أُعلن اليوم السبت، عن اطلاق حملّة شعبية للتعريف بمعاناة قطاع غزة، جراء الحصار الإسرائيلي عبر هاشتاج حمل اسم #إنقاذ_غزة، عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"توتير".

جاء ذلك خلال وقفة، نظمها فلسطينيون، أمام أنقاض أحد الأبراج السكنية التي دُمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، بحضور العشرات من الصحفيين، والمثقفين، ورجال الأعمال، وأصحاب البيوت المدمرة.

وقال منسق الحملة عبد الكريم عاشور، خلال كلمته،" إن الحملة تهدف إلى نشر تفاصيل معاناة أكثر من 2 مليون يعيشون في قطاع غزة، في ظل أزمات اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007".

وبيّن أن الحملة الإعلامية ذات طابع شعبي، وتعمل وفق برنامج عمل محدود ولمدة 3 شهور، مشيراً إلى أنها موجهة لكل من له علاقة برفع الحصار عن غزة، من مؤسسات دولية، وإقليمية، وعربية وكافة الجهات الرسمية.

وتابع عاشور: "رفع الحصار عن قطاع غزة ودمجه في المشروع الوطني كفيل بإعادة الحيوية لهذا المشروع، واستبعاد أي مخططات تسعى لتكريس الحصار".

ويذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تفرض حصاراً خانقاً على غزة، يشتمل على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، من بينها الخل والبسكويت والدواجن واللحوم ومنع الصيد في عمق البحر، وإغلاق المعابر بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م،  منذ عام 2006م.