كأنها تتيه
بين ابتسامة لا إرادية
وبين أمواج حلم
تحاول أن تخرج
من الوقت للوقت
لا ميناء يسعفها
والآهات تحاول أن تحررها
تنساب غفوة على وسادة
زند الشوق يلامسها
تطير فراشتها
تارة تحطها هنا
تارة هناك
وكل الوقت
تقحمها في ذاكرتها
تلتهب اجندتها
تترقرق في المقل دمعتها
سحابة على قبلة زرقاء ترقبها
لا تحاصرها
لكنها ....
تتشبث بها دون معرفتها
فعلى شرفتها عاشقها
يترجمها
يحفظ لغتها
يدندن كاظمياتها
يتقلد عنقه فرصتها
وكلما غمره الجنون
كسر حصارها
وبدأ الشفق بينهما
جمرة كل منهما
يختبيء خلفها
ومازال يصرخ
كلما غرست
خناجر غيابها
أيها الإنتظار
لا تحاول ....
أن تكون رجلآ
فأغتالك آجلآ أم عاجلآ
شاعر الصومعة والعاصفة