قالت إذاعة صوت الأسرى، إن ثلاثة أسرى من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يواصلون معركة الكرامة بإضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري وظروف اعتقالهم من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، في معركة عنوانها التحدي والانتصار على كل القرارات الإسرائيلية.
وأوضحت الإذاعة أن الأسيرين هما: الأسير محمود علي سعادة (41 عامًا) من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 22 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري دون أن تهمة تذكر، وهو يعاني من تردٍ في وضعه الصحي.
الأسير سعادة معتقل منذ يناير الماضي، وهو مريض وأجرى عملية جراحية في مستشفى نابلس التخصصي قبل اعتقاله بعدة أيام، ومتزوج ولديه أربعة من الأبناء، وأسير سابق أمضى عدة أعوام داخل سجون الاحتلال.
والأسير محمد محمود أبو شوقة (23 عامًا) من مدينة غزة الذي يواصل معركة الكرامة منذ ثمانية أيام ويقبع داخل سجن عوفر الإسرائيلي، وهو معتقل منذ الثامن من مارس/آذار الجاري من على حاجز الكونتينر الذي يربط مدينتي بيت لحم وأريحا رغم حصوله على التصاريح اللازمة.
الأسير أبو شوقة منسق الشبيبة الفتحاوية بجامعة الأقصى بغزة، وحصل على منحة دراسة الماجستير في الجامعة العربية بجنين بالضفة المحتلة، وعقدت محاكم الاحتلال له عدة محاكم كان آخرها الأسبوع الماضي وتم تأجيل النطق بالحكم لحين اكتمال الإجراءات القانونية.
و الأسير فؤاد محمد بشارات (28 عامًا) من قرية طمون قضاء مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة الذي يخوض معركة الكرامة بإضرابه المفتوح عن الطعام منذ ستة أيام متواصلة احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.
الأسير بشارات معتقل منذ 17 من سبتمبر الماضي داخل أقبية الاعتقال الإداري دون أن توجه له سلطات الاحتلال أي تهمة تذكر، وهو متزوج وشقيق المحرر إياد المبعد في صفقة وفاء الأحرار إلى مدينة غزة.