التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، القنصل الإسباني العام في القدس رافييل غونزاليس، وأطلعه على آخر التطورات السياسية، وتوجهات القيادة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة.
وجدد فتوح التأكيد على الموقف الفلسطيني والعربي بشأن حل الدولتين، مشيرا الى مساعي حكومة الاحتلال الى تقويضه بسياساتها العنصرية، وتصاعد النشاطات الاستيطانية في الأرض الفلسطينية لفرض أمر واقع جديد.
ودعا دول الاتحاد الأوروبي وإسبانيا للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس، والقبول بمبدأ حل الدولتين، لخلق بيئة آمنة ومستقرة في المنطقة، مشددا على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين.
وأشاد فتوح بدعم إسبانيا الدائم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر لإنهاء الاحتلال وتقرير المصير.
بدوره، أكد القنصل الإسباني تأييد بلاده الواضح لحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.