أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، على عدم تبلغ حركته حتى اللحظة بموقف حماس حول مشاركتها في المجلس الوطني.
وأوضح الأحمد، أنه في حال إصرار "حماس" على استمرار الانقسام، فإنـها لن تكون مؤهـلة للمشاركة بالمجلس الوطني القائم أو الجديد، مبيّناً أنه سيتم عقد المجلس خلال شهرين على ضوء ذلك.
وعقدت اللجنة التحضيرية المكلّفة بالتجهيز لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، مطلع يناير المنصرم، اجتماعها بسفارة دولة فلسطين في بيروت.
وقد شارك بالاجتماع رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون وأعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي جميع الفصائل الفلسطينية داخل وخارج منظمة التحرير من ضمنها حركتي فتح وحماس لأول مرة منذ نشأة المنظمة.
وبيّن ممثل حماس في لبنان علي بركة، عقب الاجتما، أن أجواء اللقاء بالأمس كانت إيجابية، موضحًا أن هناك شبه إجماع من أغلب الفصائل كحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية والقيادة العامة للجبهة الشعبية وقيادة الصاعقة على تطبيق اتفاقي القاهرة عام 2005م و 2011م، وعلى هذا تمّ التوجه لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.
كما أن جميع الحاضرين اتفقوا على أن المرحلة الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية تتطلب من الجميع العمل على إبعاد كافة الخلافات والتصدي للمخاطر التي تهدد الجميع، وأكدوا أيضاً على ضرورة عقد جلسة توحيدية للمجلس الوطني والانطلاق منها نحو توحيد الساحة الفلسطينية باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.