دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة اليوم الثلاثاء، خلال مناظرة في جامعة بيرزيت، إلى ضرورة التمييز التام بين العملية السياسية الدبلوماسية من جهة، والوجود الوطني الفلسطيني من جهة أخرى.
وقال القدوة إن عملية السلام يمكن أن تتراجع أو تتدهور او تنتهي لكن الوجود الوطني الفلسطيني لا يمكن أبداً أن يتراجع أو أن ينتهي. وأكد ان الهدف الوطني المركزي هو "إنجاز الاستقلال الوطني في دولة فلسطين على حدوأ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية" وأن دولة فلسطين موجودة فعلاً بفضل الحق الطبيعي والتاريخي للشعب الفلسطيني، وبفضل الشرعية الدولية, وبفضل اعتراف أغلبية دول العالم.
وأضاف القدوة إن التمسك بحل الدولتين على أساس خط 67 يمكننا من مواجهة الاستعمار الاستيطاني وكسره بسبب التوافق الدولي عليه، إضافة إلى انطباق اتفاقية جنيف الرابعة، او التخلي عن هذا سيشرع الاستعمار الاستيطاني في الأرض الفلسطينية.
وقال القدوة إن فكرة حل الدولة الواحدة الديمقراطية السلمية لا يمكن تطبيقها على أرض لأن هذا يحتاج الى تدمير البنية الاسرائيلية وهو أمر خيالي حالياً كما لا يرغبه أحد في العالم الآن، وأكد انه بغض النظر عن المواقف والمشاعر، الحل الوحيد الممكن والممر الاجباري الذي لا بد منه هو حل الدولتين.