أكد إعلاميون وكُتاب ومحللون وشخصيات اعتبارية، على أهمية الإعلام المصري في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية، بمشاركة عدد من الكُتاب والإعلاميين والمُحليين والوجهاء وممثل الجالية المصرية بغزة، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة المجلس الوطني.
وشددت الشخصيات، خلال طاولة مُستديرة، عقدها المنتدى الإعلامي الفلسطيني المصري في المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بغزة، اليوم الأربعاء، على أهمية الدور الإعلامي المصري الذي لا يقل عن السياسي في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية، وإعادتها لصدارة المشهد.
وأوصى المجتمعون، بضرورة عودة الإعلام المصري للقيام بدوره، الذي بدأه قبل الإعلام الفلسطيني، مؤكدينعلى أهمية أن يعمل المنتدى الإعلامي المصري الفلسطيني على الاهتمام بالدبلوماسية الشعبية لإيصال صوت المواطن الفلسطيني للأشقاء المصريين خاصة والعرب والمسلمين عامة.
وأشاروا إلى أهمية خلق إستراتيجية وطنية إعلامية، ووضع تصور وأدوات ومتطلبات لهذه الخطة، وعرضها على المسؤولين المصريين، وهذا من شأنه أن يأتي بنتائج إيجابية.
وجرى خلال الطاولة تأكيد المُشاركون على أهمية العُمق التاريخي والجغرافي بين مصر وفلسطين، وعدم الالتفات للأحاديث الإعلامية الغير مسؤولة من كلا الطرفين والمواقف الفردية؛ وتعزيز مفهوم أن الشعب الفلسطيني ونظيره المصري شعب واحد.
وتمنى المشاركون نقل التجربة الإعلامية المصرية للإعلاميين في فلسطين بمختلف الوسائل، وتبادل الدورات التدريبية والمؤتمرات، بما يعزز التبادل بين الطرفين والعلاقة.
كما دعوا إلى تشكيل وفد إعلامي فلسطيني للقاء الإعلام الرسمي المصري في "ماسبيرو"، لبحث التعاون والتعامل المشترك، بما يخدم القضية الفلسطينية والمصرية.
وشددوا على أهمية البناء على نتائج مؤتمرات العين السخنة، ودراسة كيفية تطبيقها، بما يخدم الشعبين، ويخفف معاناة سكان غزة.