عقد المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بالشراكة مع المركز الوطني للبحوث والدراسات، اليوم الأحد، مؤتمر بعنوان "المتغيرات الإقليمية والدولية واستراتيجية إدارة الصراع"، في مدينة رام الله.
وناقش المؤتمر سُبل تجاوز التحديات التي تُواجه تطلعات شعبنا بإقامته دولته المستقلة، وتقرير المصير وحق العودة، وذلك في ضوء المتغيرات الإقليمية التي تلت يوم السابع من أكتوبر وما ترتب على هذه الأحدات من معاناة يمر بها الشعب الفلسطيني.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية، د. سماح حمد: "إنَّ هذا المؤتمر يعكس واقع مهم على الشعب الفلسطيني ضمن المتغيرات الإقليمية والدولية، من أجل وضع تصور واضح يدعم حقوق شعبنا".
وأضافت الوزيرة حمد، في حديث خاص بوكالة "خبر": "إنَّ دور الحكومة الفلسطينية مهم في تقديم الدعم الدائم لشعبنا، خاصةً في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مستمر، وكذلك الضفة التي تتعرض للاجتياحات والاستيطان، وكذلك القدس التي تعاني التهجير والتدمير".
وأكملت: "دورنا كوزارة تنمية اجتماعية وكذلك كافة الوزارات الحكومية التي تقدم الخدمات الأساسية لشعبنا الفلسطيني ليستطيع الاستمرار في تواجده بكافة القطاعات الزراعية والاجتماعية والاقتصادية، وهي أمور يجب أن تكون واضحة".
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية، إلى أنَّ الخطة الحكومية للتنمية والتطوير تعتمد على مبادرات تستهدف عدة قطاعات متكاملة تعزز صمود شعبنا الفلسطيني.
اخبار غزة واخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية
من جانبه، أوضح المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية د. محمد المصري، أنَّ هذا المؤتمر ينعقد في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية لبحث كيفية إدارة الصراع في ضوء ما يتعرض له شعبنا من إبادة جماعية في قطاع غزة، وكذلك التهويد والقتل في
الضفة الفلسطينية.
وقال المصري، في حديثه لمراسل وكالة خبر الفلسطينية للصحافة: "إنَّ شعبنا قدَّم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وما زال العدوان مستمراً، لكن لدينا فرصة نأخذ زمام المبادرة ويتم بعدها وقف إطلاق النار، لإشراك المجتمع المدني في المرحلة القادمة وتحقيق شراكة وطنية في ظل تعاظم المخاطر التي لا يمكن أنّ يتحملها فصيل بمفرده".
