تصوير: رشاد العمصي
نظم العشرات من موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، اعتصاماً بالقرب من دوار أبو مازن وسط مدينة غزة، احتجاجاً على قرار الحكومة بإجراء خصومات على رواتبهم.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب الحكومة بوقف الخصومات على رواتبهم، مؤكدين على أنهم يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.
وهدد الأطباء في حال عدم الرجوع عن القرار، "سنضطر لاتخاذ خطوات تصعيدية على مدار الساعات القادمة حتى الرجوع عن هذا القرار".
وقال عضو المكتب الحركي الطبي المركزي في غزة الدكتور سهيل مطر، إن ما حدث هو عبارة عن مجزرة بحق مواطني غزة الذين تعتبرهم الحكومة من الدرجة الثانية ، مشدداً على أن غزة عصية عن الانكسار.
وأشار إلى أنه في حال وجود أزمة مالية، على الرئيس تقليص رواتب موظفي رام الله ولا يفرق بين شطري الوطن.
وأضاف، "يجب على حكومة الحمد الله الرحيل، فقطاع غزة قدم الشهداء والجرحى وحُوصر على مدار عشر سنوات، لذلك يجب على الرئيس الرجوع عن هذه الجريمة".
وأدان أمين سر المكتب الحركي للأطباء الدكتور علاء نعيم، مجزرة قطع الرواتب، مضيفاً "نقوم اليوم بعملنا على أكمل وجه، لذلك لا يجب أن يكون هناك سياسة للتمييز العنصري بين شطري الوطن".
وأكد على أن هذه عبارة عن سلسلة من الفعاليات المتواصلة، وذلك للرجوع عن هذا القرار المجحف بحق أهالي الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
