التعليم تنظم مهرجان "أزهار الربيع" الكشفي في قلقيلية

التعليم تنظم مهرجان "أزهار الربيع" الكشفي في قلقيلية
حجم الخط

نظمت مديرية التربية والتعليم في قلقيلية اليوم الخميس، مهرجان "أزهار الربيع" الكشفي الإرشادي، وذلك لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف في الخامس من نيسان.

وشارك في هذا النشاط نحو 500 شبل وزهرة وكشاف ومرشدة، وذلك في احراش عزبة الطبيب، بحضور نائب المحافظ حسام أبو حمدة، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بيان طبيب، والمربي فواز دروبي مدير دائرة الكشافة والمرشدات ممثل الإدارة العامة للنشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي ووفد من الدائرة، ومديرة التربية والتعليم في محافظة قلقيلية نائلة فحماوي عودة، وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والمؤسسة الأمنية، وحشد من المجتمع المحلي والأسرة التربوية.

 وبدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم، والسلام الوطني الفلسطيني، ورفع العلم الفلسطيني ضمن المراسيم الكشفية.

وثمن نائب المحافظ ما تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي من غرس للقيم الوطنية في نفوس وأذهان الأطفال، شاكرا جهود أسرة التربية في تعزيز النشاطات اللامنهجية، وإحياء كافة الفعاليات الوطنية.

وقال: هذا ان دل على شيء، فإنما يدل على حرص المديرية على إعداد جيل مسلح بالعلم والمعرفة، ومؤمنا بثوابته الوطنية وقادرا على مواجهة التحديات.

وأردف: "إننا نحيي يوم الطفل الفلسطيني في ظل هجمة إسرائيلية مسعورة تجاه الشعب الفلسطيني، حيث تمعن قوات الاحتلال في اعتقال الأطفال، وكذلك تمعن في قتلهم، ومن هنا نطالب العالم الحر والمؤسسات الحقوقية الراعية لحقوق الإنسان بالعمل على لجم الممارسات الإسرائيلية المنتهكة للقانون الدولي الإنساني.

أما عضو المجلس الثوري لحركة فتح بيان طبيب، فأكدت تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، ورفضه لكافة إجراءات الاحتلال، التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني.

وأضافت: إن احتفالية يوم الطفل في أرض عزبة الطبيب تؤكد تمسك الطفل الفلسطيني بأرضه وتجذره بها، فأطفال فلسطين سيحملون اللواء، وسيدافعون عن أرضهم، وما أهازيج اليوم والفقرات الوطنية التي قدمتها فرق الكشافة والمرشدات الا دليل على عمق البعد الوطني لدى الجيل الناشئ.

من جانبها، قالت مديرة التربية والتعليم "نلتقي اليوم للاحتفاء بيوم الطفل الفلسطيني، لأن أطفالنا يستحقون، هذه الفراشات الجميلة التي رسمت لنا من ألوان الفرح لوحة جميلة أدخلت البهجة الى قلوبنا، فهم الأمل والوعد، وهم الحاضر والغد، وبهم تُزهر الحياة وترتسم الابتسامات على الثنايا".

وأشارت إلى أن الطالب طارق جمعة من مدرسة ذكور كفر قدوم الثانوية، الذي أحرز المركز الأول في مسابقة الخطابة والشعر على مستوى الوطن العربي، يثبت بإنجازه هذا أن الطالب الفلسطيني استطاع الإبداع والتمايز رغم قسوة الظروف، وتحدى الألم ليخلق الأمل.

واستعرضت مديرة التربية والتعليم الانتهاكات الإسرائيلية بحق أطفال فلسطين، مشيرة إلى كم الأطفال الشهداء والجرحى.

وأبرقت رسالة دعم ومؤازرة لـ400 طفل فلسطيني يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال في انتهاك سافر لأبسط القيم الإنسانية.

أما مدير دائرة الكشافة والمرشدات فقد نقل تحيات وزير التربية والتعليم للمشاركين في المهرجان، مؤكدا دور الحركة الكشفية في المدارس الفلسطينية في تعزيز القيم الوطنية، وترسيخ معاني الانتماء الوطني، والرموز الوطنية.

وتخلل المهرجان، فقرات فنية وكشفية متنوعة، تضمنت عرضا كشفيا لفرقة كشافة مدرسة ذكور الرازي الأساسية، وعزفا للسلام الوطني، إضافة إلى فقرة أطواق لزهرات مدرسة بنات حبلة الثانوية، وقصيدة شعرية للشبل خالد اشتيوي من فرقة أشبال مدرسة ذكور كفر قدوم الثانوية، وفقرة دبكة شعبية لفرقة زهرات بنات جينصافوط الثانوية، ومسرحية كوميدية لفرقة كشافة ذكور باقة الحطب الثانوية، و"لوحة فنية" لزهرات مدرسة بنات حجة الأساسية، وفقرة نشيد لفرقة أشبال مدرسة محمد أبو غزالة الأساسية، وغناء لفرقة بنات الإسراء الأساسية، فيما أدار المهرجان المرشدة سارة حسن من مدرسة بنات حجة الثانوية.

يذكر أنه قد أشرف على تنظيم المهرجان قسم النشاطات الطلابية الذي ضم معاذ نزال رئيس القسم، وفريق عمل مكون من مشرف الكشافة أحمد خروب، ومشرفة المرشدات ضياء نصار، وقادة الفرق الكشفية والإرشادية.