طالبت مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو، ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية الفلسطينية، ولعب دور سياسي أكثر فاعلية، لإنقاذ حل الدولتين، والذي تقوم حكومة إسرائيل بتدميره بشكل ممنهج، من خلال الاستيطان، وسن القوانين العنصرية والتي تشرع مصادرة الأراضي الفلسطينية وتهويد للقدس.
جاء ذلك، خلال لقاء عقدته جادو، اليوم الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع مجموعة العمل مشرق/مغرب في المجلس الأوروبي، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، والمستشار هادي شبلي المكلف بملف الاتحاد الأوروبي في البعثة الفلسطينية.
وتطرقت جادو إلى انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، من حصار لغزة ومصادرة أراض، وترحيل قصري، وهدم للمشاريع التي مولها الاتحاد الأوروبي في المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية، وسن تشريع يمنع رفع الآذان في المساجد.
كما تحدثت عن التحرك الدبلوماسي الفلسطيني، مشيرة إلى الزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس إلى واشنطن، والى القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والأردن وفلسطين على هامش القمة العربية في البحر الميت مؤخرا.
وشددت على ضرورة ضغط الاتحاد الأوروبي على إسرائيل لإعادة افتتاح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في مدينة القدس المحتلة، وضرورة المضي قدما في إجراءات الوصول إلى اتفاقية شراكة كاملة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، وتطوير سياسة تمييز بضائع المستوطنات التي تم تبنيها أوروبيا إلى سياسة منع دخول بضائع المستوطنات إلى الأسواق الأوروبية.