وقعت وزيرة الاقتصاد الوطني، رئيسة اللجنة الفلسطينية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري، عبير عودة، اليوم السبت، البيان الختامي المشترك للاجتماع الثاني للجنة الحكومية الفلسطينية الروسية المشتركة، في العاصمة الروسية موسكو.
وأوضحت خلال ترؤسها اجتماع اللجنة الفلسطينية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري، أن وزارة الاقتصاد الوطني تتواصل مع جميع الشركاء لتنفيذ التفاهمات مع الجانب الروسي.
وقالت، إن التزام الحكومة الفلسطينية بعقد الاجتماع الثاني للجنة الحكومية، ينبثق من الإيمان العميق للقيادة الفلسطينية بدور روسيا المميز قيادة وشعبا كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية والحق في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتحدثت عودة عن عدة لقاءات وزيارات تبعت الاجتماع الأول للجنة الحكومية، في مجال تطوير التعاون في قطاع المياه، وزيارة الشركات الدوائية الروسية إلى فلسطين للتعرف على الصناعة الدوائية الفلسطينية، والجهود المبذولة لتطوير خطط العمل والتي تضم تنفيذ اتفاقية الجمارك، وتطوير خطة عمل المواصفات والمقاييس، من أجل تسهيل تبادل البضائع.
وتطرقت لأهمية تحديد السلع ذات الأولوية في دولة فلسطين وروسيا، وضرورة التركيز على عملية الاستيراد المباشر، والعمل على إزالة الحواجز الجمركية وتسهيل دخول المنتجات إلى سوق الدولتين.
ووجهت دعوة إلى الجانب الروسي للحضور إلى فلسطين والاطلاع على الفرص الكامنة، ومن ضمنها زيارة المناطق الصناعية، والمناطق السياحية الدينية والتاريخية.
من جهته، رحب رئيس اللجنة الحكومية الروسية، وزير العمل الروسي مكسيم توبلين، بزيارة وفد من رجال الأعمال الروس إلى المناطق الصناعية الفلسطينية، على أن تنظم خلال شهر تموز/يوليو المقبل.
وأشاد بالخطوة الإيجابية التي تضمنت لقاء خاص تم عقده بين غرف التجارة والصناعة الروسية وبين رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص الفلسطيني، وباقتراحات تحديد السلع ذات الأولوية للجانبين، والتركيز على عملية الاستيراد المباشر والاستغناء عن الوسطاء.
وأكد اهتمام شركات الطاقة الروسية بالعمل والتنسيق مع الجانب الفلسطيني، واستعداد بلاده لتدريب الاخصائيين في هذا المجال، واهتمامها في قطاع الاتصالات والإنشاءات، بالإضافة إلى توقيع مذكرة التفاهم المتعلقة بالتعاون في مجال المياه.
وأشار إلى المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي في فلسطين وخاصة بما يتعلق بموضوع الأورام، وبهذا الخصوص فقد وضح اهتمام شركات الأدوية الروسية واستعدادها للاتفاق مع شركات الأدوية الفلسطينية وتطوير التعاون في هذا المجال.