الفيصلي يحسم قمة الكرة الأردنية بثنائية أمام الوحدات

تنزيل (19).jpg
حجم الخط

حسم الفيصلي قمة الكرة الأردنية بفوزه الثمين على الوحدات 2-1، في المواجهة الجماهيرية التي جمعتهما مساء اليوم السبت على استاد عمان الدولي، في ختام مباريات الأسبوع 18 لدوري المحترفين لكرة القدم.

وأحرز هدفي الفيصلي محترفه البولندي لوكاس من ضربة جزاء بالدقيقة 44، وبلال قويدر بالدقيقة 85، وسجل هدف الوحدات حسن عبد الفتاح بالدقيقة 15.

وتصدر الفيصلي قائمة الترتيب العام برصيد 36 نقطة، متساوياً مع الجزيرة الذي تعادل سلبياً مع سحاب.

وتراجع الوحدات إلى المركز الثالث بعدما توقف رصيده عند النقطة 34، فيما حقق منشية بني حسن الفوز على الحسين إربد بهدفين دون رد ليبقى رابعاً برصيد 33 نقطة.

وشهدت المباراة خروج الجماهير عن النص بعدما قامت في أكثر من مرة بقذف زجاجات المياه الفارغة على أرض الملعب.

ونزلت الجماهير إلى أرض الملعب بعد نهاية المباراة مباشرة في مشهد غير حضاري.

وتوخى الفريقان الحذر في التعامل مع مجريات المباراة نظراً لأهميتها، لكنهما سرعان ما كشفا عن أطماعها الهجومية بحثاً عن النقاط الثلاث.

وفرض الوحدات أفضليته على الدقائق الأولى بعدما أمسك بزمام المبادرة بفضل التحركات الناضجة لرجائي عايد وأحمد إلياس وبهاء فيصل وأبو عمارة والفلسطيني أحمد ماهر فيما لعب في المقدمة حسن عبد الفتاح.

في المقابل فإن الفيصلي أظهر انضباطا تكتيكياً عاليا وعمل على فرض الرقابة على مفاتيح لعب الوحدات، مع شن هجمات منظمة.

واعتمد الفيصلي في عمليات البناء على بهاء عبد الرحمن ومهدي علامة والزوي والرواشدة ولوكاس.

وكاد الزوي أن يحرز هدف السبق عندما استثمر الزوي إحدى الكرات وعكسها باتجاه مهدي علامة الذي سددها لترتطم بالعارضة.

وفي الدقيقة 15 تقدم الوحدات بهدف السبق عندما انبرى أحمد إلياس لتنفيذ ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالعارضة لتجد حسن عبد الفتاح يضعها في شباك معتز ياسين.

واندفع الفيصلي بكثافة نحو المواقع الهجومية بحثاً عن التعديل ومستثمراً حالة التراجع الدفاعي للوحدات ليتعرض دفاعه بقيادة خطاب وسباستيان والقرشي والدميري للضغط.

وتسلم الزوي كرة على مشارف منطقة الجزاء سددها بقوة ارتطمت بالدميري ليطالب الفيصلي بضربة جزاء.

ولم يستمثر الوحدات الهجمات المرتدة التي اعتمد عليها بعدما تكررت مشاهد الكرات المقطوعة ولم يهدد مرمى معتز سوى بتسديدة بهاء فيصل التي حولها معتز لركنية.

ولأن الضغط يولد الانفجار فإن الفيصلي نجح في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 44، من تسديدة أطلقها دلدوم لتلمس يد بهاء فيصل ويحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها لوكاس على يسار عامر شفيع لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.

وفي الشوط الثاني، بحث الفريقان عن هدف التقدم، وكاد الفيصلي أن يفعلها سريعاً من كرة عرضية سددها لوكاس تصدى لها شفيع.

ورد الوحدات بهجمة مرتدة وصلت لبهاء فيصل ليسددها باتجاه المرمى ارتطمت باحد مدافعي الفيصلي طالب على إثرها الوحدات بضربة جزاء.

ووضع أبو عمارة بعد ذلك الفلسطيني أحمد ماهر بمواجهة المرمى ليسدد لكن معتز ياسين تألق في التصدي للكرة.

وقام مدرب الفيصلي بالدفع ببلال قويدر بدلا من علامة بهدف تعزيز القدرات الهجومية، ودفع الوحدات بالبرازيلي توريس مكان أحمد ماهر.

واضطر الوحدات لتبديل أبو عمارة "المصاب" والدفع بأحمد هشام، ليحافظ الوحدات على أفضليته بالاستحواذ.

وفي الدقيقة 85 سجل الفيصلي هدف التقدم بعدما تحصل لوكاس الكرة من أحمد هشام وعكسها بالعرض وجدت البديل بلال قويدر يضعها برأسه في مرمى شفيع.

وفي الدقائق الأخيرة تلقى أحمد هشام البطاقة الحمراء بعد عرقلة بلال قويدر، ليمضي الوقت ويخرج الفيصلي فائزاً 2-1.