ورحل " يا عود اللوز الأخضر" الولد الفلسطيني احمد دحبور

ورحل " يا عود اللوز الأخضر" الولد الفلسطيني احمد دحبور
حجم الخط

توفي ظهر امس الشاعر العربي الكبير أحمد دحبور ؛بعد معاناة طويلة مع المرض في مستشفى  رام الله الحكومي .

واعلن يسار دحبور نجل الشاعر الراحل ان مراسم الدفن ستتم غدا الاحد في رام الله .
ويعتبر الشاعر دحبور من رواد الشعراء الفلسطينيين الذين حفروا بصمات واضحة في شعر المقاومة والادب الفلسطيني بشكل عام .

رحل عود اللوز الأخضر اليوم رحل الشاعر العاشق أحمد دحبور، في مدينة حيفا ولد في العام 1946 والى حمص السورية هاجر ليعيش في مخيمها، تجرع الم الهجرة منذ نعومة اظافره ولكنه كبر كما كبرت فلسطين وقضيتها الوطنية في قلبه على أمل العودة والتحرير ليعود الى حيفا في العام 1996 ويعانق ترابها الذي طالما حلم بهما وكتب لهما وتغنى كما درويش والقاسم وطوقان بها.

عمل دحبور مديراً لتحرير مجلة "لوتس" حتى عام 1988 ومديراً عاماً لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو في اتحاد الكتّأب والصحفيين الفلسطينيين اقام فترة عودته الى الوطن في غزة عام 1994 حاز على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998. كتب العديد من أشعار فرقة أغاني العاشقين.

كتب لبيروت كما كتب لحيفا وفلسطين، وأشهد العالم على حبه لبيروت في أغنية اشهد ياعالم علينا وع بيروت التي تتردد في كل بيت فلسطيني ولبناني حتى يومنا هذا.

رحل أحمد دحبور الولد الفلسطيني الذي تعهد أنه لايصفح، تعهد في كل كلماته وكتاباته أن يبقى صامدا في أرضه كم كان من قبل في مخيم حمص الى أن عاد الي فلسطين.

ستبقى كلماتك على الجدران في أزقة المخيمات، دحبور يا عود اللوز الأخضر ستبقى ربيع الأمل لكل فلسطيني في أماكن تواجده، رحلت في ربيع العام وخريف قاسي على قضيتك ووطنك رحلت تاركا لفلسطين ارث أدبي عظيم يحمل أمل التحرير والانتصار لفلسطين.

من أهم أعماله منذ بداياته:

الضواري وعيون الأطفال - شعر- حمص 1964.

حكاية الولد الفلسطيني - شعر- بيروت 1971.

طائر الوحدات - شعر- بيروت 1973.

بغير هذا جئت - شعر - بيروت 1977.

اختلاط الليل والنهار- شعر- بيروت 1979.

واحد وعشرون بحراً- شعر - بيروت 1981.

شهادة بالأصابع الخمس - شعر- بيروت 1983.

ديوان أحمد دحبور- شعر - بيروت 1983.

الكسور العشرية - شعر