نعت جبهة التحرير الفلسطينية، إلى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، المناضل الشاعر أحمد دحبور، الذي وافته المنية بعد عمر زاخر بالتضحية والوفاء لفلسطين.
وتقدم أمين عام الجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، باسمه وباسم قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة، بواجب العزاء من أهل الفقيد وأبنائه وذويه، ومن عموم آل دحبور بمصابهم الجلل.
وقالت الجبهة في بيانها، إن الراحل دحبور، شكّل بمسيرته الكفاحية الطويلة، وعطائه الأدبي المتواصل، قامة وطنية عالية، عاشت عذابات شعبها منذ النكبة، وصقلتها التجربة الكفاحية بكافة مراحلها وظروفها ومنعطفاتها الصعبة، وحملت على كاهلها هموم شعبها، ونقشت اسم فلسطين بأحرف من نور، تاركة بعد رحيلها سيرة كفاحية مليئة بالتضحيات، وإرثا عظيما من الشعر المقاوم، الذي أثرى مكتبتنا الوطنية، وشكل بصمة مضيئة لن ينطفئ نورها أو تمحى من ذاكرة ووعي شعبنا الجمعي.
واعتبرت الجبهة رحيل الشاعر دحبور، خسارة كبيرة لفلسطين وقضيتها الوطنية، ولكل الوطنيين والأحرار في العالم، خاصة وأنه قد تميز بدفاعه الصلب عن حقوق وثوابت شعبنا الوطنية، ودفاعه عن قيم الحق والمساواة والعدالة الإنسانية.