بمناسبة الذكرى الـ69 لمجزرة دير ياسين

عشراوي: إسرائيل ما زالت ترتكز على عقيدة التطهير العرقي

إسرائيل ما زالت ترتكز على عقيدة التطهير العرقي.jpg
حجم الخط

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن "إسرائيل" وعلى مدار تاريخها الاحتلالي والإحلالي ما زالت ترتكز على عقيدتها الإجرامية والعنصرية القائمة على سياسة التطهير العرقي.

وأكدت عشراوي بيان صحفي اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 69 لمجزرة "دير ياسين" على أن القتل والإبادة الجماعية ضد السكان الأصليين في القرى والبلدات والمدن الفلسطينية دون حسيب ولا رقيب؛ كان وما زال نهج "إسرائيل" من أجل  القضاء على الوجود الفلسطيني، وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.

وأضافت "لقد كانت المذابح التي ارتكبتها إسرائيل في دير ياسين ،كفر قاسم، الطنطورة، نصر الدين، صالحة، اللد، الدوايمة، حيفا، بيت داراس، يازور، ومجازرها في حروبها الثلاثة على قطاع غزة وغيرها من المجازر مثالًا حيًا على بطشها وفاشيتها وتطرفها".

وبيّنت أن استمرار الاحتلال في مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتوسيع القائم منها، وتهويد القدس، وحصار قطاع غزة، وفرض سياسة الأمر الواقع، دليلًا واضحًا على تنكرها  لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والدولي الإنساني.

وأكدت على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ما مرّ عليه من تشريد قسري وتهجير وقتل، وأنه صامد على أرضه، ومتمسك بحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه الطبيعي في تقرير المصير.

وشددت على موقف منظمة التحرير الثابت في المضي قدمًا نحو ملاحقة "إسرائيل" قانونيًا وسياسيًا في المحاكم والمحافل الدولية، ومحاسبتها ومساءلتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته.

وحثت عشراوي جميع أعضاء المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، على تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والسياسية تجاه شعب ودولة تحت الاحتلال، ومحاسبة ومساءلة "إسرائيل" فورًا، وكبح جماح انتهاكاتها وممارساتها.

وطالبتهم بدعم الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقودها القيادة الفلسطينية في المحافل والمؤسسات الدولية لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة والحماية لأبناء الشعب الفلسطيني