قالت وزارة الإعلام، إن اقتحام أجهزة حركة "حماس" لمقر دائرة شؤون اللاجئين بغزة، واحتجاز رئيسها المناضل زكريا الآغا، والعبث بأجهزة الحاسوب الخاصة بالدائرة، دليلًا على فقدان الحركة لصوابها، واستخداماً لوسائل معيبة، وتجاوزًا لكافة الخطوط الحمراء.
وبيّنت الوزارة خلال بيان لها اليوم الأحد، أن محاولات "حماس" لخلط الأوراق، والتمادي في استعراض العضلات، يثبت قطعاً محاولاتها لتصدير الأزمات المستمرة، والهروب من المسؤولية، والتمسك بالانقسام الأسود، وإقفال الباب أمام كل الفرص لتحقيق المصالحة، ووضع العصي في دواليب حكومة التوافق.
ودعت الوزارة بحسب بيانها، ما وصفتهم العقلاء في "حماس" إلى رفع يدها عن دائرة شؤون اللاجئين، والاعتذار عن هذه الممارسات المجنونة، التي لا تشوه صورة الحركة فحسب، بل تلطخ صورة النضال الفلسطيني المشروع أمام العالم، وتمس بجوهر القضية وهم اللاجئين، ومعاناتهم الممتدة منذ 69 عاماً.