أعلنت روسيا عزمها الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، خلافاً لموقف موسكو المعلن منذ احتلال ما تبقى من القدس عام 1976.
وفاجأت الخطوة الروسية المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم، إذ لم يسبق لأي دولة أن اعترفت رسميًا بأي جزء من مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
والخطوة سابقة تاريخية حتى بالنظر إلى موقف موسكو نفسه المعلن منذ احتلال ما تبقى من المدينة المقدسة عام 1967.
وحسب زعم الخارجية الروسية، فإنها سوقت للخطوة بأنها محاولة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ضوء توقف المفاوضات منذ ثلاث سنوات، قائلة إن انسداد أفق التسوية قد يسفر عن اتخاذ خطوات أحادية تعرض حل الدولتين للخطر.
وأثار الإعلان الروسي أسئلة عن دلالاته وأهدافه، فثمة من رأى فيه محاولة لنيل ثقة إسرائيل وتوسيطها ضد قوى مناوئة لموسكو، بينما ربط آخرون الإعلان بحراك غير معلن في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
يذكر، أن الاتحاد السوفيتي كان أول من اعترف بدولة إسرائيل في مايو 1948، وفي أبريل 2017 أعادت روسيا عزمها النظر في الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.