رفض القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي، إجراءات حكومة الحمد الله والتي استقطع من خلالها ما يزيد عن 30% من رواتب موظفي السلطة الوطنية في قطاع غزة.
وأوضح جدلاوي، أن هذه الإجراءات تنطوي على مخاطر جمة سياسية واقتصادية واجتماعية، تمس وحدة الشعب والحقوق المتكافئة لأبنائه في جناحي السلطة الوطنية في الضفة المحتلة بما فيها القدس والقطاع المحاصر.
وتعقيباً على ما جاء في حديث القيادي بحركة حماس محمود الزهار، في توصيف المجلس التشريعي على أنه "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، قال المجدلاوي "إن رفضنا لقرارات الحمد الله لا تعني تجاوز حقيقتنا الوطنية، وموضع اجماع شعبنا في الوطن والشتات، بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد له، وأن نضالنا من أجل تطويرها وتصويب سياساتها وإعادة بناء مؤسساتها على أسس وطنية وديمقراطية لا يلغي أو ينتقص من هذه الحقيقة".
تابع: "أن المجلس التشريعي الذي شرفتني جماهير شعبنا في الضفة والقطاع بانتخابي لعضويته يقتصر تمثيله ودوره التشريعي والرقابي على مناطق السلطة الفلسطينية، ولا ينازع منظمة التحرير الفلسطينية تمثيلها لكل الشعب".