أقامت وزارة الثقافة الفلسطينية في مقرها بمدينة غزة اليوم الاثنين، بيت عزاء للشاعر والمناضل أحمد دحبور، بمشاركة لفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين والشخصيات الاعتبارية.

وقال وكيل مساعد الوزارة أنور البرعاوي، إن الشاعر دحبور يعد من رواد الشعراء الفلسطينيين الذين تركوا  بصمة واضحة في الأدب الفلسطيني بشكل عام، وشعر المقاومة على وجه الخصوص.

وأكد على دوره الثقافي والنضالي وكتاباته وإنتاجاته الأدبية التي عبرت بعمق عن تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه ومقدساته.

يشار إلى أن الشاعر دحبور من مواليد مدينة حيفا عام 1946، هاجر بعد نكبة فلسطين 1948 مع عائلته إلى حمص السورية ليعيش في مخيمها، تجرع ألم الهجرة واللجوء منذ نعومة أظافره وترعرع على حب فلسطين وحلم العودة والتحرير، وانخرط في صفوف الثورة الفلسطينية.

وحاز على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998، وكتب العديد من الأغاني الوطنية لفرقة العاشقين، كما أصدر ثماني مجموعات شعرية، هي "الضواري وعيون الأطفال"، "حكاية الولد الفلسطيني", "طائر الوحدات", "بغير هذا جئت", "اختلاط الليل والنهار", "واحد وعشرون بحراً", "شهادة بالأصابع الخمس"، و"الكسور العشرية"

وتوفى الشاعر دحبور السبت الماضي بمدينة رام الله في الضفة الغربية عن عمر يناهز 71 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.