أكدت حركة حماس، عدم علاقتها بالمؤامرة التي تستهدف رواتب موظفي السلطة في غزة والتي نفذتها وتتحمل مسؤوليتها حكومة رامي الحمدالله بأوامر مباشرة من الرئيس عباس وصمت من اللجنة المركزية لحركة فتح.
وعبرت الحركة في بيان صحفي اليوم الاثنين لتوضيح موقفها من أزمة رواتب موظفي السلطة في غزة، عن تضامنها مع موظفي السلطة، بسبب ما تضيفه هذه المجزرة من معاناة اقتصادية واجتماعية إلى الوضع المأساوي لقطاع غزة في ظل الحصار والعدوان.
ودعت الحركة الكل الوطني من فصائل وقوى وشخصيات وهيئات فاعلة إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والضغط على الرئيس محمود عباس لوقف هذه المجزرة التي تستهدف أبناء غزة دون إخوانهم في الضفة الغربية في خطوة عنصرية تمييزية تعمق الانقسام والشرخ الاجتماعي والسياسي.
كما طالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التدخل لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة أبناء غزة، لأن ردود الفعل ستكون صعبة في حال وضعت غزة في الزاوية الحرجة، فشعبنا لا يمكن أن يصبر على الضيم والمؤامرة.