الرئيس بشكر ملك البحرين على منحه القلادة الخليفية السامية

الرئيس بشكر ملك البحرين على منحه القلادة الخليفية السامية.JPG
حجم الخط

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على وقوفه إلى جانب مملكة البحرين وشعبها الشقيق، ورفضه المطلق لأية تدخلات خارجية في شؤونها، مشيداً بالجو الإيجابي السائد فيها باعتبارها بلد التعايش والوئام.

وعبر الرئيس، خلال كلمته أمام المجلس العام من المسؤولين في مملكة البحرين ومن فلسطين والوفد الرسمي وأعضاء مؤتمر سفراء فلسطين في الدول العربية والإسلامية، في قصر الصخير، بالعاصمة المنامة، عن تقديره عالياً للملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ما يقدمه من دعم لشعبنا الفلسطيني، وحرصه الدائم في جميع المناسبات على إظهار أهمية القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل لها.

كما أعرب  الرئيس،عالياً  رعاية الملك لمؤتمر سفراء فلسطين، الذي سينعقد غداً، واعتبرها لفتة نبيلة ودليلاً على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وقدم الرئيس شكره لملك البحرين على منحه القلادة الخليفية السامية، واعتبرها تكريماً أخويا ًرفيعا من جلالته ومملكة البحرين وشعبها الشقيق، لفلسطين وشعبها.

واختتم الرئيس كلمته بتقديم الشكر باسمه شخصياً وباسم شعبنا الفلسطيني، للملك حمد بن عيسى آل خليفة، القلادة الكبرى لدولة فلسطين، تقديرا لعطائه ودفاعه المخلص عن قضايا أمته ومصالحها القومية العليا.

وفيما يلي النص الكامل للكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب الجلالة الملك، صاحب السمو ولي العهد

دولة رئيس الوزراء،

أصحاب المعالي والسعادة،

أشكركم من صميم قلبي، يا صاحب الجلالة، على منحي القلادة الخليفية السامية، التي اعتبرها تكريما أخوياً رفيعاً من جلالتكم ومملكة البحرين وشعبها الشقيق، لفلسطين وشعبها.

وبهذه المناسبة نعرب لجلالتكم عن جزيل الشكر والتقدير على ما تقدمونه من دعم لشعبنا الفلسطيني، وحرصكم الدائم في جميع المناسبات على إظهار أهمية القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل لها، وكان آخرها كلمتكم السامية في القمة العربية الأخيرة في الأردن.

وهنا نؤكد لجلالتكم وقوفنا إلى جانب مملكة البحرين وشعبها الشقيق، وعلى رفضنا المطلق لأية تدخلات خارجية في شؤونها، ونشيد بالجو الإيجابي السائد فيها، فالبحرين هي بلد التعايش والوئام، كانت ولا زالت وستبقى إن شاء الله.

أخي جلالة الملك:

إننا نقدر عالياً رعايتكم لمؤتمر سفراء فلسطين، الذي سينعقد غداً، وهي لفتة نبيلة نشكركم يا جلالة الملك عليها، وهي دليل على عمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.

أخي صاحب الجلالة:

يسعدني في هذه اللحظات التي ستبقى خالدة في ذاكرتنا، ويشرفني باسمي شخصياً، وباسم شعبنا الفلسطيني، الذي يكن لجلالتكم ولبلدكم، وشعبكم الشقيق عظيم التقدير والمحبة، أن نقدم لكم القلادة الكبرى لدولة فلسطين، تقديراً لعطائكم ودفاعكم المخلص عن قضايا أمتكم ومصالحها القومية العليا.

سائلين الله أن يحفظكم وبلدكم وشعبكم ويديم عليكم نعمة الصحة والسعادة، والتوفيق في قيادة وطنكم نحو المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار.

عشتم يا جلالة الأخ الحبيب، وعاشت مملكة البحرين وشعبها وعاشت فلسطين والأخوة الفلسطينية البحرينية وعاشت أمتنا العربية.

والسلام عليكم.