نظمت قوى يسارية وشخصيات مستقلة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة، رفضاً للخصومات التي طالت رواتب موظفي السلطة الفلسطينية بغزة.
وردد المتظاهرون هتافات، منها "هالقرار ذبح الناس .. ارجع عنه يا عباس"، مؤكدين على رفضهم لكافة التبريرات التي ساقتها الحكومة، حول وجود أزمة مالية تمر بها السلطة.
وتزامنت الوقفة مع الجلسة الأسبوعية للحكومة، مطالبين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله بالتراجع عن قرار خصم الرواتب.
ورفض المشاركون اقتطاع الرواتب تلبية لضغوط سياسية خارجية تمارس على السلطة الفلسطينية من الدول المانحة، محذرين من سياسة استمرار الخصم وما يتبعه من احتجاجات شعبية مصاحبة له.
وقال رئيس حكومة الوفاق الوطني د. رامي الحمد الله، إن قرار الخصم من الرواتب هو تجميد لجزء من العلاوات، وليس قراراً دائماً، موضحاً أنه سيتم صرفها حال توفر الموازنات واستجابة حركة حماس لمبادرة سيادة الرئيس.
وأكد الحمد الله، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، على أن حكومته لم ولن نتخلى عن قطاع غزة، وستبذل كافة الجهود مع كل الدول الداعمة لتوفير الموازنات المطلوبة.
وعم الغضب الشعبي شوارع غزة منذ يوم الأربعاء المنصرم، عقب اقتطاع الحكومة الفلسطينية ما نسبته 30% إلى 40% من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية بغزة، حيث اتخذ موظفو السلطة خطوات احتجاجية ووقفات رافضة للقرار منذ ذلك الحين.