عبرعضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، عن استغرابه الشديد من تصريحات الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، وادعائه أن اجتماع القوى الوطنية مع حركة حماس اليوم تركز حول الطلب من الفصائل التكاتف بوجه حكومة د. رامي الحمدلله لمنعها من فصل قطاع غزة عن الضفة، باإضافة للوقوف بوجه ما تدعيه حماس من إجراءات انتقامية اتخذها الرئيس أبو مازن.
وأضاف العوض، "أن هذا الأمر لم يطرح مطلقاً، وكان الأجدر بحركة حماس أﻻ تسقط رغباتها ومواقفها على القوى، وأن تتحدث بموضوعية عن اللقاء الذي اقتصر على استعرضها للتحوﻻت السياسية لديها وانتخاباتها الداخلية، كذلك رؤيتها حول المصالحة وما يرافقها من أزمات علاوة على الوضع الأمني بغزة".
وأكد على أن اللقاء اقتصر فقط على ما طرحته حركة حماس كونها من طلب اللقاء، مشيراً إلى أن الحزب كان سيرد في حينها بوضوح على اﻻتهامات التي طرحها بيان الناطق االرسمي لحماس، انطلاقاً من أن للحزب رؤيته الخاصة ويعرف تماماً من يتحمل مسئولية استمرار اﻻنقسام وما ينتج عنه من أزمات.
ويذكر أن حركة حماس عقدت لقاءاً بالفصائل في غزة، اليوم الأربعاء، لبحث مستجدات الوضع، حيث قال القيادي في الحركة صلاح البردويل إن اللجنة الإدارية التي شكلتها الحركة في غزة "مؤقتة ستكون في عداد المنتهية بعد مباشرة الحكومة عملها بالقطاع".
وأوضح البردويل أن "اللجنة الإدارية وُضعت للتنسيق بين المؤسسات الحكومية العاملة في غزة نظرًا لغياب حكومة الوفاق الوطني عن الساحة"، داعياً الرئيس عباس إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بحذافيره".
