أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، عن الأسير القسامي رزق أحمد محمد شعبان (43عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد أن اعتقال دام 11 عاماً في سجون الاحتلال.
وشارك في استقبال الأسير المحرر حشد جماهيري كبير من قِبَل كوادر حماس وأقاربه وأصدقائه وأهالي الأسرى الذين كانوا في انتظاره عند معبر "بيت حانون" شمال القطاع.
وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية حماس في جباليا، أن الأسير المحرر رزق شعبان من مواليد 1973م وهو من سكان مخيم جباليا شمال غزة.
وأشارت، إلى أن المحرر ارتاد المساجد منذ نعومة منذ أظفاره والتحق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم بمسجد أبو الخير ومتزوج ورزقه الله بثلاثة أولاد، وشارك في أحداث الانتفاضة الأولى 1987م ضمن صفوف حماس.
وأضافت الحركة، أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 21-7-1992م، وحكم عليه بالسجن الإداري 6 شهور، واعتقلته مرة أخرى بتاريخ 5-7-1999م بسبب نشاطه في المقاومة وأمضى 5 سنوات ونصف في سجون الاحتلال وأُفرج عنه بتاريخ 11-4-2004م.
أما آخر اعتقال فكان بتاريخ 12-4-2006م، حيث تم اعتقاله أثناء تنفيذ مهمة خاصة كُلف بها من قيادة كتائب القسام وحكم عليه 11 عاما.
وتعرض الأسير لتعذيب شديد في السجون وأدى ذلك إلى تضرر إحدى عينيه فضلاً عن منع الاحتلال عائلته من زيارته في سجون الظلم وتوفي والده ووالدته وهو داخل السجن.
يذكر، أن الأسير خلال فترات اعتقاله حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى بغزة عام 2016، وكذلك حصل على إجازة السند المتصل عن رسول الله برواية حفص عن عاصم في العام 2011.
