دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، إلى التدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، وذلك خلافاً للموقف الرسمي الإسرائيلي بعدم التدخل في هذه الحرب.
جاء ذلك في مقابلة معه نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، حيث اعتبر باراك، أنه لن تكون هناك أزمة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وأنه "سيكون بإمكان بوتين أن يحصل من ترمب على اعتراف بمكانته في أوكرانيا وجورجيا وسورية. إذ أنه توجد على الطاولة صفقات كبيرة. فلماذا يفسد ذلك؟".
ورأى باراك أن التدخل الإسرائيلي يجب أن يكون "تحت الرادار"، أي من دون لفت الأنظار. "على سبيل المثال، بالإمكان ضرب مخزون البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات الأسد على المواطنين. وبعد حين، عندما تتكشف الحقائق، سيتضح أننا لم نقف جانبا".