حمل أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، حركة حماس مسؤولية أزمة الكهرباء في قطاع غزة، واعتبر أن المواطنين في قطاع غزة ضحايا التواطؤ بين حماس وشركة الكهرباء التي تجبي ثمن الكهرباء من المواطنين، وتستثني عناصر حماس ومؤسساتها. مؤكدا رفض المواطن الفلسطيني السياسات التدميرية للحياة في القطاع، داعيًا إلى الاعتصام في الشوارع ضد شركة الكهرباء.
ورفض الزق في تصريح صحفي اليوم السبت، محاولات شركة الكهرباء، التهرب من المسؤولية وتحميلها لأطراف أخرى مع حماس في غزة قائلا: "إن المواطنين في قطاع غزة باتوا ضحايا التواطؤ بين حماس وشركة الكهرباء التي تجبي فواتير الكهرباء وتستثني من الجباية عناصر حماس ومؤسساتها".
ولفت الزق، إلى مصادر الكهرباء في القطاع خلال الثلاثة أشهر السابقة فقال:" كانت من مصر الشقيقة، دفعت تكاليفها حكومة الوحدة الوطنية، كما الطاقة الموردة للقطاع من دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن شركة الكهرباء حصلت على أرباح صافية من خلال جباية المستحقات من المواطنين رغم أنها مدفوعة الثمن من حكومة الوفاق.