بالفيديو و الصور : يوفنتوس يهزم بيسكارا بأقل مجهود ويوسع الفارق مع روما

تنزيل (1).jpg
حجم الخط

حقَّق يوفنتوس، المتصدر، فوزًا سهلاً (2-0) على مضيفه بيسكارا، متذيل الترتيب، اليوم السبت، ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

سجَّل جونزالو هيجواين، هدفي اللقاء، الذي شهد خروج نجم يوفنتوس باولو ديبالا مصابًا، في الدقيقتين (22، و43).

ورفع يوفنتوس رصيده لـ80 نقطة في الصدارة، بفارق 8 نقاط على ملاحقه روما الذي تعادل مع ضيفه أتالانتا (1-1)، فيما استمر بيسكارا، في ذيل الترتيب بـ14 نقطة، وأصبح هبوطه بشكل رسمي، مسألة وقت.

اعتمد المدرب ماسيميليانو أليجري، على طريقة (4-2-3-1)، دافعًا بمزيج من اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين لإراحة عدد من لاعبيه قبل مواجهة برشلونة بدوري الأبطال، الأربعاء المقبل.



سيطر يوفنتوس، على مجريات اللعب منذ البداية، لكن دون محاولة بذل مجهود كبير حتى لا يتعرض أي لاعب للإصابة.

ولم تساعد فارق الإمكانيات الواضحة بين الفريقين، لاعبي بيسكارا، لاستغلال الوضع ومجاراة لاعبي يوفنتوس وتهديد مرمى نيتو.

كانت انطلاقات الكولمبي خوان كوادرادو، وبالرغم من عدم كثرتها، هي مصدر الخطورة الأساسي ليوفنتوس في ظل سرعة اللاعب الكبيرة، وقدرته على تغيير اتجاهاته بشكل دائم.

وفي الدقيقة 22 ومن انطلاقة للاعب الكولمبي، ينجح يوفنتوس في تسجيل هدف التقدم، عبر هدافه الأرجنيتيني جونزالو هيجواين، بعد تلقيه تمريرة داخل المنطقة حولها بسهولة داخل المرمى.

استمرت الأمور على نفس الوتيرة بعد الهدف، سيطرة واضحة للاعبي يوفنتوس، لكن مع اللعب بأقل مجهود.

وقبل نهاية الشوط بدقيقتين، أضاف هيجواين الهدف الثاني له ولفريقه، بعد تمريرة بالرأس من زميله ماريو ماندزوكيتش ليصبح فوز يوفنتوس بنقاط اللقاء، مسألة وقت.



مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم، صافرته معلناً نهاية الشوط بهدفين دون رد.

بدأ الشوط الثاني، بإجراء ماسيميليانو أليجري تبديلاً بالدفع باللاعب توماس رينكون بدلاً من ميراليم بيانيتش.

وتدخل الغاني سولي مونتاري، بشكل عنيف على باولو ديبالا مع انطلاق الشوط، ما أوقف اللقاء لعدة دقائق وسط قلق كبير من قبل الجهاز الفني ليوفنتوس، لكن النجم الأرجنتيني، عاد مجددًا للمشاركة بعد تلقيه العلاج.

بعدها بدقائق، طلب ديبالا التغيير ليخرج في الدقيقة (54)، ويترك مكانه لزميله ستيفانو ستورارو.

هدأ اللعب تمامًا بعدها في ظل خوف لاعبي يوفنتوس من التعرض للمزيد من الإصابات والرغبة في توفير المجهود للقاء برشلونة.

مرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة دون أي خطورة تُذكر على كلا المرميين ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية اللقاء بفوز يوفنتوس بهدفين دون رد.