شاركت عدة جمعيات فرنسية وفلسطينية، بينها جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية– فرع باريس، ومنظمة الشباب الشيوعي الفرنسي التابعة للحزب الشيوعي الفرنسي، والاتحاد العام لطلبة فلسطين في باريس، في سلسلة نشاطات في العاصمة الفرنسية باريس، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأطلقت هذه الجمعيات مبادرة لتسمية ساحة في الدائرة التاسعة عشرة الباريسية باسم ساحة المعتقلين السياسيين الفلسطينيين، وتقع في مدخل شارع يحمل منذ سنوات اسم "شارع فلسطين".
وشكر سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، المتضامنين الفرنسيين على مبادرتهم، مؤكدا أن اضراب الجوع الذي أعلنه أسرى الحرية في السجون الاسرائيلية لا يتعلق فقط بتحسين شروط الاعتقال وبإلزام اسرائيل بتطبيق اتفاقيات جنيف في معاملة الاسرى، بل هو حراك وطني له جوهره النضالي الفلسطيني في تحدي المحتل ومواصلة النضال بكافة الوسائل الجماهيرية المشروعة، حتى الوصول الى تحقيق اهدافنا الوطنية الكبرى في العودة والحرية، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
كما نظمت هذه الجمعيات والمؤسسات وقفة تضامنية مع أسرى الحرية في ساحة الجمهورية في قلب العاصمة باريس، بمشاركة عشرات المتضامنين الفرنسيين والعرب والفلسطينيين.
وأكد المتحدثون في كلماتهم ضرورة تصعيد برامج التضامن مع الشعب الفلسطيني عامة ومع اسرى الحرية خاصة، بما يمثلونه من رمز للنضال الفلسطيني للوصول الى الحقوق المشروعة التي نصت عليها القرارات والقوانين الدولية.
وأدانت الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين– فرع فرنسا، في بيان صحفي، الممارسات التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين، كما طالبت فرنسا والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحمايتهم ولإطلاق سراحهم جميعا.