خاص فتوح يغادر "غزة" متوجهاً إلى رام الله بعد تسليم "حماس" مهلة للرد على خارطة طريق

فتوح يغادر "غزة" متوجهاً إلى رام الله بعد تسليم "حماس" مهلة للرد على خارطة طريق
حجم الخط

غادر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، قطاع غزة صباح اليوم الأربعاء، متوجهاً إلى رام الله لوضع الرئيس واللجنة المركزية بصورة لقاءه مع حركة حماس بغزة أمس.

وقال مصدر خاص لوكالة "خبر"، إن وفد حركة "فتح" سلم قيادة حركة "حماس" خارطة طريق تُنهي الانقسام وتُعيد الوحدة الوطنية لشقي الوطني، موضحاً أن من بين أهم نقاطها هو تسلم حكومة الوفاق لكامل مسؤولياتها، وتطبيق كافة الاتفاقيات الموقعة، على أن تقوم الحكومة بمراجعة ملف الموظفي فور تسلمها للمهام.

وبيّن المصدر أن فتوح غادر القطاع إلى رام الله بعد الاجتماع الذي عُقد مع قيادات حركة حماس بغزة لبحث ملف المصالحة، مشيراً إلى أن وفد "فتح" أعطى "حماس" مهلة أسبوع للرد على خارطة الطريق التي تتضمن جملة من البنود.

ويذكر أن وكالة "خبر" كشفت أمس الثلاثاء، عن انطلاق أولى لقاءات حركتي فتح وحماس، لبحث بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية، في مقر حركة "حماس" بالقرب من ملعب فلسطين وسط مدينة غزة.

وأوضح مصدر خاص بوكالة "خبر" في حينه، أنه حضر اللقاء عن حركة حماس نائب رئيس حركة حماس بغزة د. خليل الحية، وعضو المجلس التشريعي صلاح البردويل، والقيادي بالحركة د. غازي حمد.

وتوصلتا حركتا فتح وحماس في 23 أبريل 2014، لاتفاق ينهي الانقسام الداخلي المستمر منذ 2007، ووضعتا آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة.

واتفقتا في مخيم الشاطئ بغزة على تشكيل حكومة وفاق وطني خلال خمسة أسابيع، وهو ما تم في 2 يونيو/حزيران، لكن باقي ملفات المصالحة بقيت معلقة على حالها.

وكان الرئيس محمود عباس، أكد على أنه سيتخذ إجراءات غير مسبوقة، في الأيام المقبلة لإنهاء الانقسام، مضيفاً "يعيش الشعب الفلسطيني في هذه الأيام في وضع صعب وخطير، ويحتاج إلى خطوات حاسمة".

وقال الرئيس عباس لـ أعضاء اللجنة المركزية لحركة"فتح"، إنه "سيتخذ أي قرارات أخرى مهما كانت صعبة لإحباط مخطط فصل غزة"، مشيراً إلى أنه لم يعد هناك مجال للمناورات بعد أن شكلت حماس لجنة لإدارة القطاع.