اكد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية صحة التسريبات الصوتية المنسوبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتي تهكم فيها على دول الخليج وقادتها، وأمر فيها بوضع مليارات المساعدات في حسابات الجيش المصري.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته إلى أن شركة "جي بي فرينش أسوشييتس" المتخصصة في تحليل الأصوات خلصت إلى صحة تسجيلين للسيسي عندما كان وزيرا للدفاع مع عدد من قادة الجيش المصري من بين ثلاثة تسجيلات قامحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين بتسليمها إلى الشرطة البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن مؤسسة "جي بي فرينش أسوشييتس" انتهت إلى أن هناك أدلة على ثبوت تسجيلين للسيسي وثالث لعضو المجلس العسكري ممدوح شاهين.
وقال مختصون بشأن المصري إن التسجيلات التي سلمها محامون مكلفون من حزب الحرية والعدالة إلى الشركة البريطانية للتحقق من صحتها في غاية الأهمية، لأن ما احتوته يركز على أمور أساسية مثل النظرة لدول الخليج وقادتها والتلاعب بالقضاء والإعلام المصريين، ولعلاقتها بقضية احتجاز الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وأضاف فايد أن اهتمام صحيفة نيويورك تايمز بهذا الأمر هو الآخر يعبر عن أهميته، موضحا أن حزب الحرية والعدالة سيستخدم هذه الشهادة في قضايا جنائية أمام المحاكم البريطانية.
وأشار فايد إلى أن كون طلب التحقق من صحة التسجيلات المسربة صادر عن جهة سياسية -حزب الحرية والعدالة- لن يشكك في مصداقية شهادة الشركة المتخصصة.