كشفت عائلة المغدورة، المواطنة نسرين حسنين، عن تفاصيل مقتل ابنتها داخل منزلها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت العائلة، إن نسرين البالغة من العمر (33 عاماً) تسكن في شقة سكنية بأبراج "عين جالوت في النصيرات، وهي أم لثلاثة بنات وولد.
وحول تفاصيل الجريمة، أوضحت أن المدرسة اتصلت بالعائلة لتخبرهم بأن ابنتهم "دانا" في الصف الأول الإبتدائي قد كُسرت يدها، وقامت المدرسة بتوصيلها لبيتها.
وأضافت: "عندما علم الأب والذي يعمل موظف في السلطة الفلسطينية ذهب إلى البنك ليسحب مبلغ 200 شيكل على نظام (easy life)، وعند وصوله مكان سكنه إتصل بزوجته "المغدور بها" وطلب منها انزال طفلته "دانا" ليجبر لها يدها وإعطاها أكياس من الفاكهة اشتراها أثناء عودته من البنك".
وتابعت: "أخذ الأب طفلته وتوجه إلى المستشفى وهناك تم تجبير يدها، وبعد العودة للمنزل ظل الأب واقف مع بعض الجيران "تحت العمارة" وطلب من طفلته "دانا" أن تصعد لوالدتها وتخبرها بتجهيز الغداء، مع العلم أن جميع أخواتها كانو في المدارس ذلك الوقت".
ونوهت العائلة، إلى أنه في هذه اللحظات، كان القاتل قد ارتكب جريمته البشعة، حيث وجدوا الأم ملقاة على الأرض وعلى وجهها أنبوبة الغاز "الجرة"، فصرخت "دانا " تنادي والدها فصعد مسرعاً، وكان القاتل قد طعنها أكثر من 20 طعنة وضربها في رأسها بأنبوبة البوتجاز وقطع أذنها ليسرق منها "حلق وسلسلة".
ويقول الأب، إنه للوهلة الأولى ظن أن الأم مغمى عليها فقط، وحين تم رفع الأنبوبة عن وجهها وجدوها تغرق في الدماء، وبعد ذلك وصلت سيارة الإسعاف والأجهزة المختصة لمكان الجريمة وفتحت تحقيقاً بالحادث.
ويذكر أن المباحث العامة، ألقت مساء الأربعاء القبض على قاتل المواطنة حسنين، موضحةً أن الشاب (م، ه) ويقطن في نفس البرج الذي تسكن فيه المغدورة، أقدم على قتلها بدافع السرقة، حيث سرق مصاغاً ذهبيةً.