محمد الاحمد " ابطالنا الاسرى "

محمد الاحمد " ابطالنا الاسرى "
حجم الخط

أنـي ارى في الـعين امـواج الغضب ,,,,, هيَّـا اصـفـعـي ما فاز نذل ما ارتـقـب

أن عـزَّ حضنٌ في البحار وفي الثرى ,,,,, فالـحـضن حـضنك أُمَّنـا حين الطلـب

هـاهـم رجـالـك في القلاع تحـصنوا ,,,,, امـعـائـهـم تـروي حـكايـات الـغـضـب

لـلـه درَّ رجــالــنـا قــــد أيـــقـنـــوا ,,,,, ان لا سـبـيل لـعـزهـم غيـر الـنَّـصَـب

هم اوفـيـاء لـعـهـدهـم قد Hقسموا ,,,,, بـالله ثـــم بــحـبـهـا أم الــشـعـــب

يـامـن غُـويـتـم بـالـضـلالـة والهوى ,,,,, فـأسـيـرنا ضـحى لـعـودة مـا سُـلِب

نـامـوا عـلى ريـش الـنـعـام بــذلــةٍ ,,,,, مـا فـاز دومــاً مـن تـخـاذل وانـقـلـب

لا تـحـسبوا اللـيـل الطويل بـعـتمـه ,,,,,, سيدوم فـالـفجر الـضحـوك قد اقترب